القائمة الرئيسية

الصفحات

لعنة الصحراء الغربية… تصيب حلفاء الاحتلال واحداً تلو الآخر


ثمة شيء غريب، يكاد يكون لُعنةً تطارد كل من يدعم الاحتلال المغربي للصحراء الغربية. فمن باريس إلى تل أبيب، ومن مدريد إلى واشنطن، تتساقط الأقنعة، وتتفكك التحالفات، وتتفجر الفضائح… وكأن الأرض التي خانوا حقها تأبى أن تُبارك خطواتهم.
إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، لم يسلم من السخرية العلنية، ولا من فضائح تمس حياته الشخصية وصولًا إلى اتهامات بتعاطي المخدرات التُقطت بالكاميرات وأشعلت الصحافة العالمية.
بنيامين نتنياهو، حليف الرباط الأوفى، بات ملاحقًا من القضاء الدولي بتهم ارتكاب جرائم حرب، بينما تطارده فضائح الفساد في الداخل الإسرائيلي وتهدد مستقبله السياسي.
أما بيدرو سانشيث، الذي خان مبادئ الشرعية الدولية وارتمى في أحضان الاحتلال، فقد أصبح محاطًا بملفات فساد تشمل حزبه، وزوجته، وأخاه، ووزراءه، حتى بات مشهد سقوطه السياسي مسألة وقت فقط.
دونالد ترامب، الذي حاول بيع قضية الصحراء في سوق الصفقات السياسية، يواجه اليوم حربًا قضائية مفتوحة، وانقسامات داخلية، وتمردًا حتى من أقرب المقرّبين إليه مثل إيلون ماسك، فضلاً عن تظاهرات تهز الداخل الأميركي.
ما القاسم المشترك؟ إنهم جميعًا أصدقاء نظام الاحتلال المغربي، وجميعهم يتهاوون واحدًا تلو الآخر.
قد يُسميها البعض صدفة، لكننا في الصحراء نسميها: لعنة الأرض المظلومة.
ومن خان المظلومين، لن يعرف الطمأنينة… ولو امتلك العالم.
الطالب علي سالم

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...