لازالت جريدة القمامة التي تسمي نفسها خطأ "القدس العربي" تطلق كلابها، مثل نزار بولحية، لنباح الشعب الصحراوي وجبهة البوليساريو والجزائر. فهذا الشخص الحاقد المليء صدره بالسموم لا حلم له ولا أمنية إلا ان يستيقظ يوما ويجد المغرب العميل المتصهين وقد سيطر على الصحراء الغربية، ويجد الشعب الصحراوي قد اندثر ويجد البوليساريو وقد استسلمت، ويجد الجزائر وقد انهزمت. هذه هي اقصى أماني هذا الكائن الحاقد المرتشي الفاسد. آخر خرجات هذا الإمعة هي فرحه الشديد وحلمه بوجود خلاف بين البوليساريو وموريتانيا، وتصفيقه بيديه ورجليه انتشاءا بما يغني له المخزن في أذنه. يقول البيظان ايها المرتشي الحاقد " من يدخل بين الأخوة يضيقون عليه:؛ أي يتحدون ضده ويقتلونه. ما يحدث بين البوليساريو وموريتانيا هو شأن داخلي، وموريتانيا تعلمت الدرس مبكرا، وخدعها المخزن سنة 1975م، ولن تُلدغ من جحر مرتين. أي شيء يحدث بين الموريتانيين والصحراويين هو شأن داخلي بين شعبين شقيقين، ولا يحق لطرف ثالث أن يتدخل. وبما أن الكائن بولحية لم يجد ما يلوي حوله لسانه أكثر ليشعل النار بين الموريتانيين والصحراويين، فقد راح يتحدث عن " هزائم" البوليساريو، وقال أن كينيا سحبت اعترافها في حين لازالت السفارة الصحراوية مفتوحة في نيروبي، ولا زال العلم الصحراوي يرفرف عاليا في السماء هناك. ويعرج بولحية اثناء نباحه على الموقف البريطاني ولا يعرف أن حكومة لندن تراجعت عن تصريح وزير خارجيتها الذي بتر المخزن نصفه، وقالت على موقعها ما يلي بوضوح: "بصفتها عضوًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وصديقًا لدول المنطقة، يسعى الموقف الجديد للمملكة المتحدة إلى دعم حلٍّ متفق عليه للنزاع، يدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة، ويحترم مبدأ تقرير المصير. ومع اقتراب الذكرى الخمسين للنزاع، من الضروري أن نستغل هذه الفرصة السانحة للتوصل إلى حلٍّ دائم للنزاع، حلٍّ يضمن مستقبلًا أفضل لشعب الصحراء الغربية". هل يوجد ما هو اوضح من هذا ايها المرتشي. من الآن، إذا نبحك مثل هذا المرتشي فابشري لطول العمر يا بوليساريو.
السيد حمدي يحظيه