هنا نتوقف قليل عند صورة الاسير المحرر الذي يحمل جواز سفر أمريكي ونحاول ان نربط الحدث بالسردية التى لطالما كررت على مسامعنا، حامل هذا الجواز تتحرك الاساطيل الامريكية لحمايته بحرا وبرا وجوا، ونتسأل، هل نجحت؟، كلا ثم كلا ثم كلا، واسالوا الاخضر ان كنتم في ذلك من المشككين.
نجح الاخضر في اسقاط الاصنام وتعرية الحقيقة واجبر امريكا والغرب على التفاوض بعد ان كابروا وعاندوا لعام ونصف وهم يحاولون عبثا ان يحددوا مكان الاسرى في اصغر بقعة عسكرية تعرضت لحصار عسكري عبر تاريخ الحروب.
الأستاذ: علالي محمود