القائمة الرئيسية

الصفحات

المغرب يغرق في أوضاع شبيهة بوضعه عام 1981.


بقلم: ازعور ابراهيم

 لا يجب أن نتحدث عن معركة في أوكرانيا، بل يجب ان نستعد لحرب طويلة الأمد، مدعومة شعبيا، بالنسبة لكل طرف، والغلبة فيها لمن يتمكن من حبس أنفاسه مدة أطول… 

 آخر الحروب الحديثة، مثل:  حرب أفغانستان، والعراق، وسوريا، واليمن طالت. وبعضها يقترب من دخول عقده الثاني!! 

وبعد مرور شهر واحد من التحرك الروسي. حدث نقص عالمي في الغذاء والطاقة،بسرعة مذهلة، خاصة، الدول التي تعتمد على الإنتاج الروسي والأوكراني. 

 وبعد النفط والغاز، ارتفعت أسعار القمح والشعير، وتكدست السلع والبضائع في الموانئ الدولية… 

في حالة المغرب، المرتبط بقمح أوكرانيا، أصبح ثمن رغيف الخبز أضعاف ثمنه في أوكرانيا، ذاتها…!! 

في المغرب أيضا.  كلما ارتفع ثمن المازوت، كلما زاد سعر كل شيء، في اليوم نفسه، بحجة أن نقل البضائع صار مكلفا…وكلما زادت الأسعار ؛كلما تسبب ذلك في اضطرابات اجتماعية، شبيهة بما وقع في 20 يونيو عام 1981،حيث أدت ظروف مشابهة لما هو موجود اليوم، أي ارتفاع تكلفة حرب الصحراء الغربية، وتراجع أسعار الفوسفات، و زيادة في الأسعار إلى إشعال نار ثورة 

في أغلب مدن المغرب،عرفت باسم:  (ثورة الخبز)... 

وسرعان ما أعطى الحسن الثاني، أوامره بقمعها، وهي في المهد…. 

مباشرة. استعملت المروحيات والدبابات لقتل المحتجين،وتحولت الساحات والميادين إلى حقول للرماية العشوائية على المتظاهرين. 

وفي نهاية تلك المجزرة المروعة. وضع المخزن  الأموات، وبعض الجرحى، الذين كانوا لا يزالون يصارعون الموت في مقابر جماعية…

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...