الصفعة الاولى في الاتحاد الأوربي
على مدى سنة والفأر بوريطة يحفر، ويجهر كي يمنع الجمهورية الصحراوية من المشاركة كدولة في الملتقى الأوروبي الإفريقي، لكن المسعى خاب، وشاركت الجمهورية الصحراوية في المحفل الدولي، وظهر بوريطة كفأر يتفادى أن يظهر في صورة قرب العلم الصحراوي.
الصفعة الثانية في الاتحاد الأوربي
الصفعة الثانية كانت مؤلمة، إذا أن مساعي المخزن وفرنسا وإسبانيا بمحاولة القفز على قرار المحكمة الأوروبية العليا قد خابت، وقرر الاتحاد الأوروبي، حسب مصادر من داخله، أنه تخلى، نهائيا، عن مناقشة قضية اتفاق جديد مع المغرب يشمل الصحراء الغربية، وأنه ملزم بتطبيق قرار المحكمة.
الصفعة الثالثة من جنوب السودان
نقلت صحيفة "سودان تريبون" عن وزارة الخارجية في جنوب السودان، رفض البلاد طلبا تقدم به ملك المخزن إلى رئيس جنوب السودان يدعوه فيه إلى تجميد العلاقات مع جمهورية الصحراء الغربية. وحسب الموقع أن سلفاكير طلب من محمد السادس عدم الانزعاج من موقف جنوب السودان المتماشي مع قرار وميثاق الاتحاد الافريقي، مذكرا إياه بوجود عديد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي تعترف بالدولة الصحراوية. هذه الصفعة يمكن أن ألمها أشد على وجه ملك المخزن من ألمها على وجه بوريطة.
الصفعة الرابعة من سلوفاكيا
كما نعلم يستغل الفأر بوريطة دعوات يوجهها لبعض وزراء خارجية دول العالم، أو زيارات يقوم بها لدول أخرى من أجل أن يحصل على دعم للحكم الذاتي، وحاول، في هذا الإطار، خداع وزير خارجية سلوفاكيا، لكن الوزير امتنع عن تأييد الخطة المغربية الفاشلة.
الآن يمكن تصور بوريطة وهو في منزله يمسح الدم عن أنفه أو يضع الحناء على خدوده المحمرة من أثر الصفعات.
السيد حمدي يحظيه