وفي كلمته باسم أمانة التنظيم السياسي، شدد سعيد الفيلالي على أهمية تأطير مزيد من المنتسبين لمنظمة الكشافة والطفولة من قادة و مرشدات و غير ذلك من الكوادر التي من شأنها الرفع من وتيرة العمل التطوعي و التربوي و كذلك لتعزيز قوة ومكانة الجبهة الشعبية، داعيا الى مواصلة وتعزيز البرامج والأنشطة التي من شأنها تقوية الوحدة و التواصل بين قواعد منظمة الكشافة نظرا لقيمة دورها الريادي في التوجيه و التنشيئة و احتضان الاجيال.
من جهته الأمين العام لاتحاد الشبيبة الصحراوية، محمد سعيد دادي، وبعد ان اكد على اهمية و مكانة القادة الذين تخرجو من مدرسة الكشافة والطفولة الصحراوية شددة على ضرورة محافظة الكشافة على أهدافها النيرة، مبرزا أن الندوة محطة للتقييم والنقد البناء لكن ايضا لطرح التصورات و المقترحات التي تدفع بمشوار المنظمة إلى الأمام وتعطي القواعد نفسية جديدة للعمل و التقدم نحول تحقيق تطالعات الشعب الصحراوي المتمثلة في الحرية والاستقلال.
وخلال الإفتتاح تم تكريم مقاتلي جيش التحرير الصحراوي وعدد من الجهات الوطنية المساهمة في الحدث
وقد قدم القائد العام للكشافة والطفولة الصحراوية السيد ادة محمد اسويح التقرير الأدبي للمنظمة فترة توليه قيادة المنظمة و بعدها فتح النقاش للمشاركين وبعد ذلك تمت المصادقة عليها .
ومن المنتظر ان تتوج الندوة التي تدوم ليومين بانتخاب قائد جديد لمنظمة الكشافة والطفولة الصحراوية.