القائمة الرئيسية

الصفحات

الكيان الصهيوني وترامب يعريان المخزن


صرحت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني أن المخزن استدعى الجيش الإسرائيلي للمشاركة في مناورات الأسد الافريقي في المغرب. وحسب أخبار مؤكدة من السفارة الامريكية بالجزائر، فإن الجزائر العظيمة تلقت دعوة للحضور، لكن احتفظت بحقها السيادي في الرفض المطلق في للمشاركة في هذه المهزلة القذرة. وحسب الصحافة الإسرائيلية، فإن الكيان الصهيوني اشترط على المخزن أمرين: الأول، أن يستقبل المغرب كل الوحدات العسكرية الصهيونية التي تريد المشاركة في المناورة، والثاني أن لا تشمل تلك المناورات أراضي الصحراء الغربية. أكثر من ذلك واخطر، فقد كشف الإسرائيليون أن الكيان شارك بسرية في كل المناورات التي حدثت في الماضي فوق أرض المغرب.
الجديد في تصريحات الامريكان والكيان، إنها المرة الأولى التي يصرحان فيها، معا، بطريقة علنية أن المناورة لن تشمل أية منطقة من الصحراء الغربية. هذه التصريحات الأمريكية، بهذا الوضوح، توجِّه ضربة أخرى شديدة لأحلام المخزن بأن الاعتراف بالسيادة هو وهم، وأن لا الكيان الصهيوني المجرم ولا ترامب يغامران بالتدخل المباشر في قضية قانونية مثل قضية الصحراء الغربية. ما معنى أن تُصرح الولايات المتحدة والكيان أن المناورات لن تجري في مناطق الصحراء الغربية؟ أليس هذا دليل واضح أنهما لا يعترفان بسيادة المغرب على الصحراء الغربية؟ أليس هذا دليل، أيضا، أنهما خدعاه وأوهماه بالسراب؟ لقد اعتقد المخزن أن مشاركة الكيان وجيش ترامب في المناورة في الصحراء الغربية سيجعلهما يؤكدان اعترافهما بالسيادة له على الصحراءالغربية، لكن خاب أمله، وبدل أن يؤكدان له " السيادة" أكدا له العكس. ورغم كل هذا التراجع غير المعلن عن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، فإن الشعب الصحراوي لن يمد اليد لا إلى الولايات المتحدة ولا إلى الكيان بسبب ماضيهما الإجرامي في حق الشعب الصحراوي والشعب الفلسطيني.
السيد حمدي يحظيه

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...