■ الاستاذ والمرشد الذي عانق الصمت والجلد وتحمل الطرق الوعرة نحو واجبه الوطني مزاوجا بين اكثر المهام تعقيدا وصعوبة تربية الاجيال وتهيئتها علميا والمرافعة الاعلامية عن قضيته الوطنية وتأسيس الرياضة الصحراوية مهام لا يتحملها الا رجال من طينة وصلابة الراكب .
■ الصعوبات و النكبات والتحديات والنظرة الدونية والأحكام المعلبة لم تثني الملهم الذي جعل نفسه أنموذج حياة عجز عن تحقيقها الكثيرون من عدم ضحايا الحقن السامة من إعطاء رسائل سامية بدل السامية لذوي العقول الراقية .
■ الراكب الإنسان البسيط الذي امن بنفسه وقدراته الا محدودة مراكما تجارب حياتية مركبة معقدة وحزينة مؤمنا بنفسه في ظرفيات زمنة قاسية كانت خلالها الأحكام جاهزة عن ضحايا مركز حمادة .
■ مركز حمادة اليوم ينطق عن نفسه من خلال الحكايا الجميلة التى يقدمها عنقود صناعة الامل الراكب احمد بابا حياي الرجل الاستثنائي الذي زواج بعمق بين التحدى والألم بين الظلم والقسوة بين الضحية والجلاد (مثبطى العزائم) .
■ بقلم : اخوك وتلميذك الذي يعتز بك دوما و يعتبرك أنموذج حياة : حياي احمد بابا حياي.