حمل مؤتمر الشهيد الشيخ بشري حمادي المنعقد ما بين 19 إلى 26 اغسطس 1995 ، لواء " الاستقلال الاستقلال سلما او بالقتال" في مواجهة "العراقيل المتكررة" لمسار المفاوضات والعرقلة المغربية لجهود التسوية
وقرر المؤتمر في برنامجه السياسي مواصلة البحث عن حل سلمي للنزاع من خلال مخطط السلام الأممي الإفريقي الساري المفعول في الصحراء الغربية منذ أربع سنوات.
ورغم قلة مصداقية المخطط، ظلت جبهة البوليساريو تتمسك به من اجل كشف حقيقة نظام الرباط أمام المجموعة الدولية، وإظهار ما يبيته المخزن المغربي من "سوء نية" تجاه التعاون في البحث عن سلمي عادل ودائم للنزاع،بحسب بيان المؤتمر
وعلى المستوى الداخلي، فقد تم إحياء دور المجلس الوطني (البرلمان الصحراوي)، بخاصة في ميادين التشريع ، سن القوانين وكذلك ممارسة مهمة الرقابة على الجهاز التنفيذي.
كما اقر المؤتمر مبدأ فصل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وتعميم اسلوب الانتخابات في جميع الهيئات والمؤسسات الصحراوية وأقلمتها مع الاقتراع السري المباشر.