اهتمت جلسات المؤتمر السابع الذي انعقد في الفترة الممتدة ما بين 28 إبريل و1 مايو 1989 بتقوية البنى والهيئات التنظيمية للجبهة ومراجعة هيكلة الدولة.
وتوقف المؤتمرعند دراسة جدران الدفاع المغربية وقرر مواصلة "حرب الاستنزاف" التي أعطت "نتائج جيدة" بحسب بيان السياسة الصادر عن المؤتمر .
وقد ثمن المؤتمر السابع المنعقد تحت شعار " كفاح والتحام من أجل الاستقلال الوطني والسلام"، الاهتمام الدولي المتزايد بإيجاد حل لقضية الصحراء الغربية وهو ما جسدته المساعي الحميدة المشتركة لمنظمتي الوحدة الإفريقية والأمم المتحدة، التي توجت بلقاء مراكش (يناير 1989) بين ملك المغرب ووفد رفيع المستوى من جبهة البوليساريو.
وابرز المؤتمر" اتساع دائرة التأييد للقضية الصحراوية خاصة في أوروبا بالإضافة إلى اعتراف أزيد من 70 دولة بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" مما أعطى نوعا من الأمل منذ ذلك الوقت، حيث باتت مواقف الملك الحسن الثاني "أكثر مطّاطية وتلوح" في الأفق نهاية الحرب الباردة بعد بروز البريستروييكا في الاتحاد السوفييتي وسقوط جدار برلين وبدء نهاية حقبة الحرب الباردة .