القائمة الرئيسية

الصفحات

موقف ترامب بشأن الصحراء الغربية تحول استراتيجي أم صفقة سياسية؟


في خطوة أثارت جدلاً واسعًا أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء الغربية، معتبرًا أنه الحل الوحيد لهذا النزاع المستمر.
هذا الموقف الذي جاء في فترة حساسة يعد تغييرا كبيرا في السياسة الأمريكية تجاه القضية الصحراوية خصوصا بعد أن كانت الولايات المتحدة تدعم حقوق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
تحليل الموقف الأمريكي في عهد ترامب:
من خلال هذا القرار بدا ترامب وكأنه منحاز بشكل واضح لصالح المخزن متجاهلا قرارات الأمم المتحدة التي تؤكد على أن الصحراء الغربية إقليم غير متمتع بالحكم الذاتي ما يعني أن الشعب الصحراوي لا يزال له الحق في تقرير مصيره. لكن السؤال الذي يطرح نفسه:
هل كان هذا الموقف تحولا استراتيجيا في السياسة الأمريكية
أم أنه مرتبط بحسابات سياسية خاصة بترامب؟
هل جاء هذا القرار كجزء من صفقة سياسية أوسع تتعلق بعلاقات الولايات المتحدة في المنطقة؟
ردود الفعل الجزائرية والصحراوية
الجزائر عبرت عن أسفها لهذا الموقف، مؤكدة أن القضية الصحراوية هي قضية تصفية استعمار وليست مجرد نزاع إقليمي، وأن أي خروج عن هذا الإطار يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
من جانبها، رفضت جبهة البوليساريو أي محاولة لفرض حل خارج إطار الشرعية الدولية، محذرة من أن دعم الاحتلال المغربي قد يعقد الجهود الأممية لحل النزاع.
تداعيات القرار ومستقبل القضية الصحراوية:
في ظل هذا التطور، تبرز عدة تساؤلات حول تأثير موقف ترامب على مستقبل القضية:
هل ستتمسك الإدارة الأمريكية الحالية بهذا الموقف، أم أن هناك إمكانية لمراجعته؟
كيف يمكن أن يؤثر هذا القرار على جهود الأمم المتحدة في إيجاد حل سلمي وعادل للنزاع؟
هل سيؤدي الانحياز الأمريكي للمغرب إلى المزيد من التوتر في المنطقة، أم أن هناك فرصة لإعادة التوازن في المواقف الدولية؟
#الصحراء_الغربية #ترامب #موقف_الولايات_المتحدة #الجزائر #جبهة_البوليساريو #حق_تقرير_المصير
Noussaiba Ahmed

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...