القائمة الرئيسية

الصفحات

مرة أخري يحلم نزار بولحية بزوال البوليساريو

 



إذا تمنى الحاقد، نزار بولحية، زوالك يا بوليساريو فابشري بطول العمر.
كمرات سابقة، خرجت علينا جريدة القمامة، التي تستحي القدس الشريفة أن تحمل اسمها، بمقال للمرتزق الذي باع قلمه للمخزن، نزار بولحية، يحلم فيه باستسلام البوليساريو. من خلال المقال والاوهام الواردة فيه، التي يتمنى صاحبها أن تتحقق، مثل زوال البوليساريو أو خضوعها وقبولها للحكم الذاتي المغربي، تحول هذا القمئ من صحفي مرتشي إلى حاقد. عنوان الخزعبلات التي كتب بولحية هو "ماذا ستفعل البوليساريو غدا"، ويقول فيه أن البوليساريو مجبرة على تجرع سم الحكم الذاتي، واستدل على ذلك بضغط الولايات المتحدة عليها وعلى الجزائر. نقول لهذا المرتشي أن ما سيحدث للبوليساريو غدا هو الاتي:
أولا، البوليساريو ليست حركة تحرير فقط، فهي الشعب الصحراوي والشعوب لا تموت لا بالحروب ولا بالكوارث، والبوليساريو وهي الجمهورية الصحراوية، وهي العضو المؤسس للاتحاد الأفريقي؛ البوليساريو لها حلفاء أقوياء مثل الجزائر وجنوب إفريقيا ونيجيريا، وهذه القلاع لا تتخلى عن مبادئها؛ إذا كنت ايها الحاقد المرتشي تؤمن بالولايات المتحدة الأمريكية، وبأنها ستحل القضية، فما يحدث على الأرض يُظهر أن موقفها أمام البوليساريو وحلفائها هو موقف ضعف، ولا تستطيع أن تفرض على البوليساريو أي حل، ولو كانت تستطيع فرضته من قبل. ألا ترى إنها تتصرف من  موقف ضعف: لم تستطيع فتح قنصلية في الداخلة المحتلة' صرحت أول أمس أن مناورات الأسد الإفريقي لن تشمل الصحراء الغربية،  وقبل ذلك صرحت أن أي حل لا بد أن يمر عبر المفاوضات. ومن خزعبلات بولحية قوله أن الجزائر يمكن أن تتخلى عن البوليساريو إذا حصلت على منافع. الوحيد الذي لا لم يفهم الجزائر هو هذا الغبي. الجزائر ليست دولة من ورق تخضع أو تُبْتز، الجزائر موقفها معلن وواضح وهو أن الكلمة الفصل هي كلمة الشعب الصحراوي تحت قيادة البوليساريو. إذن، أبشر ايها الحاقد أن لا ثلاثة أشهر ولا ثلاثة قرون ستنفعك أو تنفع سيدك المخزن في حل قضية الصحراء الغربية لصالحه. بعد مرور ثلاثة أشهر، إن شاء الله، سترى أن البوليساريو ستكون أقوى، وسنراك أنت إذا لم تمت بالسم الذي في صدرك، تنبح نباحا مغايرا، وسنذكرك إذا اعطانا الله الحياة بأنك تتوهم.
السيد حمدي يحظيه

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...