اعترفت المديرية العامة للأمن المغربي بفرار 14 ضابطا عسكريا من سلاح المدفعية بالاراضي الصحراوية المحتلة وهذا وفق ما كشفته برقية امنية مسربة صادرة عن جهاز مخابرات الحموشي و تحصلت الجريدة الالكترونية DZ54 على نسخة منها.
وجاء في هذه البرقية دعوة نظام المخزن وعلى رأسه الحموشي بتوجيه اوامر وتوصيات عاجلة من الملك محمد السادس لوسائل الاعلام المغربية وذبابه الالكتروني بالتكتم عن حالات الفرار والانشقاقات التي يشهدها جيش الاحتلال المغربي بالصحراء الغربية المحتلة خاصة وان عدد الفارين هو 14 ضابطا عسكريا من سلاح المدفعية وهو ما يأكد فعلا ان جيش المخزن يعيش حالات تمرد وانشقاقات مما سيخلق فوضى داخل دهاليز المخزن كون العدد وقيمة ووزن أفراد الجيش ليس بالامر القليل أو الهين.
المراسلة المسربة تكشف حالة الخوف والقلق التي يعيشها نظام المخزن، حتى أنه اعترف وعلى لسان موقع الوثيقة وهو عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن المغربي بالظروف الصعبة و”الوضع الاستثنائي التي تعيشه المملكة” خاصة في ظل تواصل الإحتجاجات والمظاهرات الرافضة للتطبيع و المطالبة بحسين ظروف العيش و كذا الاخفاقات الاقتصادية والسياسية وتفاقم الازمة الإقتصادية.
وسائل إعلام:انشقاقٌ جماعيّ داخل جيش الإحتلال المغربي وتأسيس منظمة الضباط الأحرار المغاربة
كشفت مصادر إعلامية مطلعة “أنّ عشرات العساكر المغاربة فرّوا من صفوف القوات المسلحة الملكية المغربية”.
وأكّدت ذات المصادر أنّ 138 عسكرياً بينهم ضباط فرّوا من ثكنة الرباط، خلال الأسابيع الماضية، أغلبهم التحقوا بمنطقة الريف بينما فرّ آخرون على متن قوارب الحرقة إلى إسبانيا، مضيفة أنّ كبار المسؤولين في هذه الثكنة تمّ اعتقالهم وتقديمهم أمام القضاء العسكري.
وأشارت المصادر إلى أنّ الجيش المغربي الذي يفقد تماسكه ويُظهر معارضته للمخزن والملك يشهد حالة طوارئ، حيث أنّ العديد من الضباط يقبعون في سجن القنيطرة الشهير بسبب رفضهم تنفيذ أوامر الضبّاط الصهاينة المتمركزين بالمغرب.
رياحُ الثورة تهبُّ على القوات المسلحة الملكية المغربية
الوحداتُ العسكرية المتمركزة بالصحراء الغربية وبمنطقة وجدة تشعر بسعادة غامرة، حيث أشادت بميلاد منظمة الضباط الأحرار المغاربة.
هذه المنظمة التي تصرُّ على البقاء في الخفاء والتي تتكون نواتها الصلبة من ضبّاط يمثلون جميع مناطق المغرب، تشكل أملا حقيقياً للشعب المغربي المحكوم عليه بالعيش في الخضوع وعدم الاستقرار.
بالنسبة للمغاربة فإنّ تنظيم الضباط الأحرار المغاربة هو البداية التي طال انتظارها، للتخلّص من ملك فاسد ومخزن يمارس قمعًا شرسًا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المرة ليست الأولى التي ينشق فيها عساكر مغاربة عن الجيش الملكي، فقد عرفت صفوف القوات المسلحة الملكية، الصائفة الماضية، تمرد العديد من العسكريين الذين فروا نحو أراضي الصحراء الغربية بحثا عن ملاذ آمن يحميهم من بطش وقمع ضباطهم الكبار، ما أدى إلى دخول جيش الاحتلال المغربي وضعية خطيرة جراء النزيف الحاد وسط صفوفه في الصحراء الغربية التي يحتلها منذ عقود. و تتحدث مصادر موثوقة من حزام الذل والعار عن حالة من الانحطاط المعنوي والفرار والخوف في صفوف الجنود المغاربة . و قد وصلت نيران المقاتل الصحراوي إلى عديد نقاط تخندقات الغزاة المغاربة على طول حزام الذل والعار ، مستهدفة العديد من قواعد الإمداد و المطارات العسكرية.