أكد السفير الصحراوي وممثل جبهة البوليساريو بسويسرا ولدى مؤسسات الأمم المتحدة بجنيف الاخ أبي بشرايا البشير أن المغرب فشل في الحصول على اختراق جوهري على مستوى الدبلوماسية المتعددة الأطراف سواء في الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، الاتحاد الأوروبي أو حركة عدم الانحياز.
أكد السفير الصحراوي وممثل جبهة البوليساريو بسويسرا ولدى مؤسسات الأمم المتحدة بجنيف الاخ أبي بشرايا البشير أن المغرب فشل في الحصول على اختراق جوهري على مستوى الدبلوماسية المتعددة الأطراف سواء في الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، الاتحاد الأوروبي أو حركة عدم الانحياز.
وابرز السفير الصحراوي خلال الندوة التي نظمتها مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية خلال الدورة ال59 لمجلس حقوق الإنسان التابع ل الأمم المتحدة حول "مستقبل تصفية الاستعمار والحاجة إلى التأكيد على حيوية الدبلوماسية المتعددة الأطراف"،
ان العنصران الرئيسان المؤطران للقضية هما: أولا: الوضع القانوني لإقليم الصحراء الغربية باعتباره اقليما غير مستقل ذاتيا وبصدد عملية تصفية استعمار غير مكتملة،
وثانيا: أن ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير لتحديد الوضع النهائي للاقليم يبقى الممر الوحيد والإجباري للوصول لتسوية عادلة ونهائية للنزاع.
وقال الدبلوماسي الصحراوي "أمام الفشل على المستوى المتعدد الأطراف، يدخل الاحتلال المغربي في حملة دبلوماسية واعلامية مسعورة لدفع بعض الدول، بشكل أحادي، لدعم مقاربته حول ما يسمى ب "الحكم الذاتي"، الذي يشكل خرقا بيّناً للقانون الدولي ومصادرة واضحة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. تلك المواقف التي تدعم مقترح "الحكم الذاتي"، بالإضافة لكونها تدوس على الشرعية الدولية من خلال دعم "تكريس الأمر الواقع الاستعماري"، فهي لن تقود إلى أي حل للنزاع، بل إلى إطالة أمده وفتح الاقليم والمنطقة برمتها أمام احتمال المزيد من الانزلاقات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
واضاف السفير ابي بشرايا ان 'المغرب بمحض ارادته لا يريد التعاون من أجل التوصل إلى أي حل، أيا كان ذلك الحل، وهو يلجأ إلى المناورة لربح المزيد من الوقت لتوطيد اركان احتلاله العسكري للاقليم. وما لم يكن هناك ضغط دولي حقيقي على #الرباط للتعاون مع #الامم_المتحدة لاستكمال مهمتها لتسوية النزاع، فالمغرب سيظل يراهن على سياسة العرقلة مستفيدا، للأسف الشديد، من "إفلات مزمن من العقاب" بسبب مواقف بعض القوى الدولية النافذة له.