إلي رجال تركوا الدنيا وراء ظهورهم و حملوا بنادقهم علي كتف و أرواحهم على كف .
إلي أسود , جيش التحرير الشعبي الصحراوي .
إلي " ملح " هذا الشعب و رمز عزته و عزه و كرامته و ضامن وجوده .
إلي تلك الوجوه الكريمة , العطرة , ألتي لفحتها شمس الصيف وزاد من صلابتها و برد الشتاء .
إننا مدينون لكم , ببقائنا , بوجودونا و ندعوا الله و نحن صيام , أن يشد أزركم و أن يقوي عضدكم و أن يمدكم بجند من عنده , يراها و لا نراها , جند قاتلت مع رسول الله في ' بدر " و في " أحد " .
ندعوا الله , مخلصين له الدين , أن يسدد خطاكم و يحكم رمايتكم و أن يمكن لكم في عدوكم , تمكينه لنبيه يوسف في مصر , أنكم أخيار أبناء هذا الشعب , أبرهم للأرض و أكثرهم صونآ للعرض و أقربهم للوطن .
قلوبنا و ضمائرنا و دعواتنا و صلواتنا معكم .
يا بواسل هذا الشعب و بررته .