من جهتها توقفت سلسلة كلها واقرايتو عن بث حلقة امس، وتم بثها هذا المساء، والتي سيكون موضوع تحليلها هو صلب هذا المقال.
اولا من ناحية العنوان كانت تحمل عنوان : "من الايمان" كان العنوان فضفاضا الى حد ما، لم يركز على شئ محدد، رغم ان الحلقة في معظم مشاهدها تتحدث عن النظافة، والوقاية من الأمراض، وبالتالي كان سيناريو الحلقة منذ الدقيقة (2:35) وحتى تقريبا الدقيقة (5:20) تقريبا، اشبه بمسرحية إعلانية، أو اشهارية توعوية حول النظافة.
لم تتخلله مشاهد درامية، تدل على ارتباطه بالدراما، وغاب عنصر التشويق، وانحصرت الأحداث في مكان واحد (البنطرة) واعتبر ذلك عاديا، لأن الهدف الاساسي من السلسة، هو التوعية ومعالجة المظاهر السلبية.
كان الاب (الداه) هو محور الحلقة منذ البداية واستمرت احداث الحلقة، تدور حوله حتى آخر لحظة.
اشتملت الحلقة على عدة رسائل إيجابية، رغم انها كانت مبعثرة، اعتقد انه نظرا لضعف السيناريو، منها النظافة من الإيمان، الشباب المتمرد على الواقع، فقدان الوقار واحترام الكبير عند جيل الشباب.
في الختام احيي طاقم هذا العمل الفني الرائع، واشد على ايديهم، وحييهم، واقدر صعوبة الظروف، وندرة الامكانيات، وأأكد ان هذه مجرد قراءة شخصية متواضعة ليست من خبير في محال النقد السينمائي بقدر ماهو حرص على الإستفادة من الاخطاء وتقويمها لهذه الحلقة.
اخيرا تقبلوا تحياتي وكلها وقرايتو.
بقلم بلاهي ولد عثمان