لم تلده أمه من يضعف الجزائر ياسيناتورات اللوبي الصهيوني المغربي..الجزائر قوية بجيشها و رئيسها و شعبها ولن تستطيعوا أنتم أو غيركم إيقاف أو إضعاف بلد الشهداء و قبلة الثوار ومكة الأحرار بأي وسيلة كانت ومهما كان الثمن
الكاتب: محمد ج
_ الجزائر قوية بجيشها و وقوية برئيسها و قوية بإقتصادها و قوية بشعبها ولن يستطيع هذا اللوبي أوغيره إيقاف الجزائر بأي وسيلة كانت ومهما كان الثمن.
الجزائرالآن _ رغم كثرة التساؤلات عمن يقف وراء الحملة داخل الكونغرس الأمريكي من أجل ما يسمى معاقبة الجزائر، إلا أنّ الجواب واحد ويعرفه الجميع، فالجزائر لا تملك أعداء، فحتى الذين يختلفون معها في بعض الملفات الإقليمية أو الدولية يحترمون بلد المليون ونصف المليون شهيد، ولا يفكرون بطعنها في الظهر.
الجواب الواحد الذي أجمع عليه كل المتابعين، أنّ اللوبي المغربي الصهيوني هو الوحيد المستفيد من أي ضرر يصيب الجزائر، وحسب مصادر “الجزائرالآن “فإنّ هذا اللوبي يشكل جماعة ضغط داخل الكونغرس الأمريكي، وهو من يطالب وزارة الخارجية الأمريكية بمعاقبة الجزائر، بحجة دعم موسكو من خلال شراء السلاح الروسي.
هذه اللوبيات تعمل ليل نهار، سواء في أوروبا أو آسيا، وحتى داخل الاتحاد الإفريقي، وكذلك بين أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، بل أنّ جماعة ضغط معروفة داخل الكونغرس الأمريكي، وظيفتها الأساسية هي تقديم الدعم للكيان الصهيوني، وقد شارك وزير الخارجية المغربي العام الماضي في مؤتمر “اللوبي الصهيوني”، أو ما يسمى اختصارا “أيباك”، وهو ما طرح أكثر من علامة استفهام، في وقت أكد مراقبون أنّ المخزن المغربي يسعى للاستفادة من “اللوبي الصهيوني” داخل مجلس الشيوخ الأمريكي، ولهذا لا يستبعد أن يكون السيناتور ماركو روبيو وزميلته ليزا ماكلين من أعضاء هذا اللوبي، باعتبار أنّ الأول كان أول من راسل وزير الخارجية أنتوني بلينكن وطلب منه معاقبة الجزائر، ولمّا لم يجد الاستجابة، بل الأكثر من ذلك ردت الخارجية الأمريكية بطريقتها الخاصة بعدما ثمنت الدور الكبير للجزائر في بعث السلم و الأمن بالمنطقة ووصفت دور الديبلوماسية الجزائرية بالمحوري و القوي وهو ما فهم أنه صفعة للسيناتور الجمهوري صاحب الطلب لتقرر السيناتور من ذات الحزب ماكلين بجمع توقيعات بعض أعضاء الكونغرس للغاية نفسها .
“اللوبي الصهيوني” داخل الكونغرس الأمريكي، يبدو أنّه استجاب لمطالب بوريطة، ولم يعد يكتفي بدعم دولة الكيان فقط، بعد أن أصبحت لها “شقيقة” تسمى المملكة المغربية، ولهذا أصبح يتبنى كل مطالب “المخزن”، والمطلب الأول هو إضعاف الجزائر التي أصبحت فعليا قوة إقليمية يحسب لها ألف حساب في البر والبحر والجو، والغريب أنّ هذه اللوبيات التي تحارب الجزائر بالوكالة، ووجدت في آخر صفقة أسلحة بين الجزائر وروسيا “حصان طروادة” الذي تختبئ بداخله، من أجل تهديد الجزائر والسعي لجعلها مثل كوريا وكوبا أو حتى إيران التي تعيش شبه عزلة بسبب العقوبات الأمريكية، تناست أنّ الإدارة الأمريكية وكل العالم، على دراية أنّ هناك على حدود الجزائر توجد دولة برتبة مملكة تجوّع شعبها من أجل شراء السلاح، ويكفي فقط قراءة التقارير اليومية التي تتحدث عن صفقات أسلحة من تل أبيب إلى الرباط، لمعرفة نية البلاط الملكي، الذي كان أول المرحبين باقتراح سلطات الكيان الصهيوني مشاركة أصدقائه من دول التطبيع التكنولوجية النووية.
ولكن الواقع يقول أنّ نظام المخزن ووكيله الصهيوني غير قادرين على إضعاف قوة الردع الجزائرية، خاصة أنّ الجزائر لم تتأثر بالأزمة العالمية، بل كانت من أكثر المستفيدين منها، بدليل أنّ الوفود الأوروبية بشرقها وغربها تتوافد على الجزائر لتطلب رضا الرئيس عبد المجيد تبون، وهو ما يزعج الجار الغربي وراعيه الصهيوني، ولهذا لم يجدوا من حيلة إلا اللجوء إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتماد على عصابتهم الجديدة داخل الكونغرس الأمريكي، ولكنّهم نسوا أو تناسوا أنّ من يسعى إلى إضعاف الجزائر، لم يولد بعد، وعليهم فقط أن يقرؤوا التاريخ ليعرفوا ذلك
فالجزائر قوية بجيشها و وقوية برئيسها و قوية بإقتصادها و قوية بشعبها وسنستمر في التقدم إلى الأمام حتى الوصول للقمة ولن يستطيع هذا اللوبي أوغيره إيقاف الجزائر بأي وسيلة كانت ومهما كان الثمن .