بسم الله الرحمن الرحيم
(كل من عليها فان ويبقى و جه ربك ذو الجلال و الاكرام)
هكذا يغادرنا الأب المجاهد الكبير أبراهيم الصالح حيمد إلى رحمة من ربه وجنة عرضها السماوات و الارض جوار رفاقه الذين عاشوا لتحرير و طنهم و صنع أسطورة الشعب الصحراوي القليل العدد الكبير بتضحياته وإيمانه وتحمله و تفانيه و لجيش التحرير الشعبي الصحراوي الذي ضرب أروع الأمثلة في الشجاعة و القتالية وردع الاعداء.
إنّا لله وإنا اليه راجعون اللهم أرحمه و طيب ثرى اصبح مثواه وأسكنه في اعلى عليين في فردوسك الأعلى مع النبيئين و الصديقين وخيار الصالحين.
اللهم أرزق ذريته و أزواجه و رفاقه و كل من عرف طيبه و حسن خلقه أجمل الصبر وأحسن السلوان.
كنت آخر من يعلم لأني خارج التغطية كل الأمس و صبيحة اليوم فمعذرة على التأخر في تقديم واجب التعزية.
البشير مصطفى
