القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس الوطني يعزي في رحيل المجاهد إبراهيم الصالح حيمد

       


بسم الله الرحمن الرحيم ؛
 يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي .
ببالغ  الحزن والاسى وقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره علمنا برحيل الاب المجاهد والمقاتل  ابراهيم الصالح حيمد ، احد اعضاء مجموعة 66. 
المرحوم ترك سجلا حافلا  فهو الذي امتشق البندقية الى جانب رفاقه في صفوف جيش التحرير الشعبية الشعبي الصحراوي لسنوات عديدة وظل  يقارع العدو بقناعة راسخة وقوة وجلد .
المرحوم كان مثالا  في الصمود خلال سنوات الأسر  تحت التعذيب في سجون الاحتلال ليقدم نموذج الإنسان الصابر والمناضل القانع  والرجل المتمسك بمبادءه  دون مساوة.
لقد عرفت الرجل ورافقته شهر اكتوبر ونوفمبر من عام 1996 مع رفاقه  مباشرة بعد وصول مجموعة 66 الى مخيمات العزة والكرامة وحاورته في مناسبات عديدة فكان سجلا ناطقا بالمآثر  وديوانا حافلا لاتمل رفقته ، عذب الحديث ، صادق النوايا ، حسن الخلق ، متسامح، طيب السريرة .
  مسيرة  الرجل رصعتها التضحيات وميزها الصمود والتشبث بالعهد الذي ودع  عليه الرفاق وعلى ذلك ظل يدعو وينصح وما بدل .
وفي هذه اللحظات العصيبة أتقدم باسمي ونيابة عن اللجنة الاقتصادية في المجلس الوطني  بالتعازي الصادقة وخالص المواسات للشعب الصحراوي عامة والعائلة الشهيد وللزميل الزين خاصة ، صبركم الله واعانكم على التحمل انه سميع مجيب .
 اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك والهمنا واهله الصبر والسلوان.
اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم ابدله اهلً خيراً من اهله وجيران خيراً من جيرانه وناس خيراً من ناسه. 
إنا لله وإنا إليه راجعون ، رحمه الله وغفر له وأدخله فسيح جنانه.
محمد محمد إسماعيل

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...