القائمة الرئيسية

الصفحات

وزارة الشؤون الدينية والتعليم الأصلي تعزي في وفاة الأب لحبيب شداد سيدي حمد


نعت وزارة الشؤون الدينية والتعليم الأصلي وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الأب  
لحبيب شداد سيدي حمد 
 الذي انتقل الى عفو الله ورحمته اليوم الثلاثاء وفيما يلي نص التعزية:
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
وزارة الشؤون الدينية والتعليم الأصلي 
رسالة تعزية
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي: (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
بحزن بليغ، وبأسى عميق، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا في وزارة الشؤون الدينية والتعليم الأصلي نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى : الاب لحبيب شداد سيدي حمد 
وبهذا المُصاب الجلل فإنه لا يسعنا إلا أن نتقدم إلى عائلته الكريمة ومن خلالها إلى كافة جماهير شعبنا المكافح بتعازينا القلبية، وبمشاعر المواساة والحزن، في رحيل الشيخ الفاضل والأب الجليل الذي كرس حياته في خدمة قضية شعبه.
ولد المرحوم باذن الله لحبيب شداد سيدي حمد عام 1932 بوادي الساقية الحمراء ، عاش حياة زهد ودين ، متنقلا بين سهاب زمور خاصة في مهيريز وتفاريتي والسمارة .
عمل مؤذنا بمسجد مدينة السمارة المحتلة، الى غاية سنة 1979 أين التحق رفقة عائلته الى مخيمات اللاجئين الصحراويين بسبب حرب الإبادة التي انتهجها الاحتلال المغربي ضد الشعب الصحراوي. 
عمل بمدرسة 12أكتوبر العسكرية ، ثم بالناحية العسكرية الثالثة ، ثم عاد إلى ميدان تعليم القرآن الكريم ومؤذنا لمسجد دائرة المحبس ولاية السمارة.
المرحوم هو والد الشهيد البطل سالم لحبيب شداد.
، فجزاه الله عنا أحسن الجزاء وجعل كل ذلك في ميزان حسناته.
إنه برحيله عنا نكون قد فقدنا، أحد الرجال المخلصين الذين وهبوا أنفسهم لخدمة الدين والشعب والوطن.
وإذ نعرب عن تعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة، فإننا نسأل الله العلي القدير أن يتقبل روحه الطاهرة بواسع رحمته وكريم مغفرته ورضوانه وأن ينزله في جنات النعيم انه ولي ذلك والقادر عليه وأن يلهمنا وذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا اليه راجعون.
وزارة الشؤون الدينية والتعليم الأصلي 
الشهيد الحافظ في: 15 أبريل 2025م
الموافق 17 شوال 1446ه

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...