وأضاف البيان أن " الكمية قدرت ب 150 كلغ من مادة الكيف المعالج التي تشتهر المملكة المغربية بزراعتها وانتاجها ، وتستغلها لتمويل عصابات الجريمة المنظمة ، ويتم تسريبها عبر قواعد الجيش المغربي بحزام الذل والعار .
ورغم اشتعال الحرب على طول الجدار المغربي فإن ذلك لم يمنع الأجهزة الرسمية المغربية من مواصلة سياستها في اغراق المنطقة بسموم المخدرات ، وتهديد امنها، كونها تشكل الوسيلة الأكثر ربحا لتمويل الصندوق الأسود للخزينة المغربية واجهزة مخابراتها .
كمية المخدرات المحجوزة تم اتلافها وحرقها أمس الخميس بحضور قائد الناحية العسكرية الأولى ، وكيل الجمهورية ، قائد الوحدات الخاصة .
ويهدف العدو المغربي من وراء تهريب المخدرات إلى زعزعة استقرار المنطقة وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة والاتجار بالممنوعات ؛ وهو ما يؤدي إلى تهديد أمن الشعوب وزرع الفتن في أوساط شبابها.