القائمة الرئيسية

الصفحات

الحرق العشوائي للاطارات المطاطية بغرض طرد الباعوض يهدد الصحة العامة ويسبب عديد الأمراض


تتكرر في ولاية السمارة منذ يومين عمليات الحرق العشوائي للاطارات المطاطية بغرض طرد الباعوض (الناموس)، دون مراعاة لمخاطر هذه الأعمال على الصحة العامة،
حيث أشارت العديد من الدراسات إلى أن الغازات الناتجة عن حرق الإطارات في الشوارع والأحياء السكنية، تتسبب في العديد من الأمراض وأبرزها سرطان الرئة والأمراض التنفسية وانقباض الصدر وتضيق القصبات الهوائية، وأجمع الأطباء على أن الغازات السامة المنبعثة من حرق الإطارات تؤثر سلباً على الصحة العامة، مشيرين إلى أن أضرارها تشمل صعوبات في التنفس خاصة للمصابين بالربو، وقد تتسبب بالوفاة، وذلك لأن إطار السيارة يتكون من المطاط الصناعي المصنّع من مركبات البنزين ومشتقاته والكربون الأسود والكبريت وأكسيد الزنك والشمع والفولاذ، وعند احتراقه يبعث غاز أول أكسيد الكربون ومعادن ثقيلة ومواد عضوية متطايرة وجزيئات صغيرة تدخل الجهاز التنفسي وتترسب في أعماق الرئة، ما يترتب عليها آثاراً ضارة وخطيرة على المدى البعيد. وإن أكثر الفئات قابلية لأضرار هذه المواد هم الأطفال والأجنة في أرحام أمهاتهم والرضع والمسنين ومرضى الربو، ومن يعانون من ضعف في الجهاز المناعي لأي سببٍ كان.
أن حرق الإطارات يتسبب في إطلاق كميات هائلة من الغبار والدخان والرماد عند حرق النفايات والإطارات، فضلا عن الغازات السامة ، مثل أكاسيد الكبريت والكربون والرصاص، وهناك اسباب اخرى تؤثر على الغلاف الجوي والصحة العامة بشكل خطير وتولد المزيد من التلوث في التربة والمياه الجوفية والهواء، وللأسف فان الكثير من الناس يعتقدون بأن حرق النفايات والإطارات تطرد الباعوض دون اكتراث لكونها مصدر خطر على الأفراد الذين يعيشون أو يعملون في مناطق تكثر فيها مثل تلك الممارسات هم عرضة للعديد من الملوثات المسببة للسرطان لأنهم يتنفسون دخان وأبخرة حرق النفايات والإطارات.
ومع تكرار هذه المشكلة وجب التنبيه على مخاطرها على صحة المجتمع لان حرق هذه الإطارات يسبب أضراراً صحية خطيرة للمواطنين ويسبب تلوثا للهواء بالأدخنة والغازات السامة الناتجة عن 20 مادة كيميائية تدخل في مادة المطاط التي تصنع منها هذه الإطارات

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...