افادت مصادر مطلعة بالتحضير لحركية مرتقبة في السلك الدبلوماسي الصحراوي بقصد معالجة حالات الشغور والاشكالات العالقة في بعض السفارات التي تشهد غيابات طويلة للسفراء.
واضافت نفس المصادر بان الحركية ستركز على اسبانيا كما انها ستشمل عدة ساحات وعلى مستوى بعض المديريات المركزية بالوزارة.
كما أضافت المصادر بأن الحركية الجديدة ستتبنى إغلاق بعض المكاتب في أوروبا الشمالية على غرار فنلندا ودمجها مع السويد والنرويج وإغلاق مكتب سلوفينيا.
مع تعيين نواب ممثلين في امريكا الاتينية.
كما إشارات المصادر إلى اعتماد تعيين مدراء جدد بأوروبا واسيا وامريكا اللاتينية والكاريبي ضمن المديريات المركزية.
وتأتي الحركية في ظل حرب قذرة يقودها الاحتلال المغربي داخل الدول النافذة للترويخ لخطة الحكم الذاتي وربط كفاح الشعب الصحراوي بالارهاب وهو ما يستدعي يقظة في جهاز الخارجية الصحراوية لمواجهة هذه المؤامرات الخبيثة واحباطها.
هذه التطورات تفرض معالجة مكامن الخلل ومرعاة الفعالية في التعيينات المرتقبة.
كما أن رهانات الدبلوماسية الصحراوية الجديدة يجب أن تنكب على القوى المؤثرة في النزاع و تبني معها التعاطي الخلاق ومد جسور الحوار مع القوى الحية والمجتمع المدني والاحزاب السياسية .
وتبقى الدبلوماسية الصحراوية بحاجة الى استراتيجية واضحة ومحددة في مواكبة المتغيرات الدولية والتاثير في المشهد العالمي المتعاطف مع قضايا التحرر والاستقلال.
تجدر الاشارة الى ان الجمهورية الصحراوية وجبهة البوليساريو تقيم علاقات دبلوماسية مع العديد من دول العالم فضلا عن عضويتها الكاملة في منظمة الوحدة الإفريقية، وعضو مؤسس للاتحاد الافريقي، كما تحظى باعتراف اكثر من 80 دولة عبر العالم