بوابة الجزائر الإخبارية: وسط حالة من التعتيم الإعلامي ، مُنع الرجل القوي في دهاليز نظام المخزن المغربي واروقة الكاف فوزي لقجع من دخول الولايات المتحدة
وفق مصادر متطابقة رفضت سفارة الولايات المتحدة لدى الرباط منح الوزير المنتدب للميزانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة لحضور اجتماع الفيفا بين 21 و24 يونيو الماضي رغم الهالة من التقديس التي تحيط بالرجل الذي عاث فسادا في المغرب والقارة السمراء ، مع الإشارة إلى رفض إدارة ترامب المصادقة على اتفاقية إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية المغربية من تأشيرة الدخول بسبب شبهات فساد وقضايا رشاوي وتجارة دولية للمخدرات تلاحق عدد من كبار المسؤولين المغاربة
القرار المتخذ بحق إمبراطور الفساد فوزي لقجع ليس مجرد رفض روتيني، بل قنبلة سياسية مدوية تكشف زيف “النزاهة” المغربية وتضع لقجع تحت طائل المتابعة القضائية في حال فتح ملفات الفساد بأثر رجعي
لقجع، الذي يُفترض أنه يمثل “الوجه النظيف” للمغرب كونه يتصدر المشهد الرياضي، بات رمزاً لفضائح نظام المخزن المغربي !
تحقيقات دولية وتقارير إعلامية أشارت إلى تورطه المحتمل في شبكات تبييض الأموال، الفساد المالي، والاتجار بالمخدرات.
ما علاقة فوزي لقجع بكارتل المخدرات ؟
برنامج التجسس “بيغاسوس“، الذي استخدمه المغرب لاختراق هواتف ساسة وإعلاميين، وتسريبات عن رشاوى مغربية فاضحة في الاتحاد الأوروبي، جعلت أي مسؤول مغربي تحت مجهر أجهزة الاستخبارات الأوروبية والأميركية وهنا نستذكر مذكرة الاعتقال التي صدرت عن القضاء الفرنسي بحق مدبر المخابرات الداخلية الفرنسية عبد اللطيف الحموشي بين سنتي 2014 و 2016
المغرب، الذي يُعتبر أحد أكبر موردي الحشيش عالمياً، في قلب فضيحة جديدة بدأت تنكشف تفاصيلها من ياسين المنصوري مرورا بعبد اللطيف الحموشي وصولا إلى فوزي لقجع والقائمة طويلة
صمت الرباط: جبن المخزن أمام فضيحة عالمية
بينما تناقلت وفود من عدة دول شاركت في اجتماع الفيفا اختار المخزن الصمت المذل، في محاولة بائسة لدفن الفضيحة، ولم تتطرق وسائل الإعلام المغربية إلى أسباب غياب فوزي لقجع عن حدث رياضي عالمي وهو الذي أعيد انتخابه في منصب هام داخل الهيئة الأفريقية لكرة القدم والفيفا على التوالي .
فوزي لقجع، الذي يُروج له كـ”بطل الإصلاح” وواجهة نظام المخزن المغربي، تحول إلى رمز الفساد ، وصفعته الأمريكية كشفت أن المخزن ليس سوى واجهة لمافيا دولية تتاجر بالممنوعات وتغرق في مستنقع الفساد!