واعربت الناشطة تونبرغ " عن أسفها الشديد للصمت الذي يسود لدى عديد دول العالم بشأن القضية الصحراوية، وأيضا القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية''.
وتابعت: "الحال نفسه بالنسبة للشعب الصحراوي الذي يعاني نتيجة حرمانه من العودة إلى أرضه لسنوات طويلة ومن الانتهاكات التي تطال أجزاء كبيرة بالمناطق المحتلة من طرف المغرب".
ودعت المتضامنة، وسائل الإعلام العالمية و المؤسسات الدولية ذات العلاقة بهذه القضية "أن تشارك بطريقة أو بأخرى من أجل إحقاق العدالة ومحاسبة المغرب على هذه الجرائم التي يقوم بها في حق الشعب الصحراوي الأعزل".
وأردفت غريتا تونبرغ: "يتوجب علينا جميعاً أن نقف إلى جانب الشعب الصحراوي في ظل الأزمة المناخية العالمية التي تؤثر سلبا على الأجيال الحالية والأجيال اللاحقة، والتي لم يكن الصحراويين سببا في حدوثها''، داعية الصحراويين في الوقت نفسه ''إلى ضرورة إسماع صوتهم في سبيل الكفاح من أجل العدالة المناخية".