وجدّد المتضامنون تمسكهم بمواصلة النضال من أجل تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال، حيث شدّد المتدخلون على ضرورة إيجاد سبل أخرى من شأنها أن تساهم في توسيع دائرة التضامن مع الشعب الصحراوي ومع كافة الشعوب المظلومة ومنها الشعب الفلسطيني .
وكانت الفرصة للمشاركين في هذه الندوة للتطرق إلى موضوع نهب الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية.
و في هذا الصدد، دعا الحقوقي البرتغالي "بيدرو بندلايت" إلى "ضرورة حشد الأصوات المدافعة و المتضامنة مع الشعب الصحراوي في كفاحه، من أجل التحرر من براثن الاحتلال وعودة اللاجئين الكريمة إلى وطنهم الحر".
وأشار إلى أنه "آن الأوان لوقف نهب الثروات الطبيعية الصحراوية التي تستنزف بشكل يومي من قبل الاحتلال المغربي ومن قبل مختلف الشركات التي تساهم بشكل أو بآخر في إطالة أمد هذا الاحتلال و في استمرار معاناة الصحراويين في الجزء المحتل من الصحراء الغربية بأبشع الانتهاكات التي يمارسها النظام المغربي في حقهم".
وتتواصل هذه الندوة إلى غاية مساء الثلاثاء، ويشكّل الموعد فرصة لعقد لقاءات مع مسؤولين صحراويين بجبهة البوليساريو، وتنظيم زيارات إلى عدد من المرافق والإدارات الصحراوية.