القائمة الرئيسية

الصفحات

من يحكم المغرب في غياب الملك محمد السادس... صحيفة إسبانية تكشف المستور


كبير المستشارين فؤاد عالي الهمّة، ومدير الأمن عبد اللطيف الحموشي، ورئيس المخابرات محمد ياسين المنصوري، وآخرون. هم من يتحكم في دواليب السلطة بالمغرب، في غياب الملك محمد السادس.
وحسب ما نشرته صحيفة “إل إندبندنتي” الإسبانية يوم السبت، يقضي العاهل المغربي معظم وقته في قصوره بالعاصمة الفرنسية باريس. ليتولى شؤون المخزن بدلا منه، بضعة مسؤولين في الدولة، معظمهم أصدقاء مقرّبون للملك.
وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء عزيز أخنوش، وهو ثاني أغنى أغنياء المغرب بعد الملك، ليس إلا واجهة لسلطة الظل، التي تتكوّن من مقرّبي محمد السادس، وأصدقاء طفولته.
فمن هؤلاء، فؤاد علي الهمة، الذي يعتبر نائبا غير رسمي لمحمد السادس، لكونه “يسيطر على كل الأمور” في المملكة. كما أنه مهندس الاتفاقات التي أبرمتها الرباط “في الكواليس مع النخب الأمريكية والإسرائيلية”.
أما عبد اللطيف حموشي، فهو الآخر “لا يمكن المساس به”. وقد سبق وأن اتهمه القضاء الفرنسي بالإشراف على تعذيب مواطن فرانكو-مغربي يدعى زكريا المومني، لكنه أفلت من العقاب، بعد لجوئه إلى الحصانة الدبلوماسية.
ويعتبر رئيس جهاز مكافحة التجسس محمد ياسين المنصوري، أحد المتورطين في قضية الفساد المغربية بالبرلمان الأوروبي. حيث تمكّن هذا المسؤول النافذ من تجنيد “النائب الأوروبي بانزيري حتى العام 2019 كوكيل للمغرب”، تقول الصحيفة.
وإلى جانب هؤلاء، ذكرت “إل إندبندنتي” اسم وزير الخارجية ناصر بوريطة، الذي أصبح يحظى بثقة الملك، مع أنه لا ينتمي إلى البيئة الملكية.
وكذلك الأمر بالنسبة لرجل الأعمال المغربي محمد منير المجيدي، الذي عيّن في منصب السكرتير الخاص لمحمد السادس منذ العام 2000. ليمسك منذ ذلك الحين بزمام تدبير الثروة الملكية.
كما يتنامى نفوذ الإخوة زعيتر في المغرب كمقرّبين من الملك محمد السادس. وزعيتر هم أربعة أشقاء مغاربة، نشأوا في ألمانيا، وعرفوا بممارسة الملاكمة وفنون الدفاع عن النفس، قبل ارتباط أسمائهم بالعاهل المغربي منذ 2018.
مقابل كلّ ما سبق، لا يتمتّع “حسن” ابن محمد السادس من زوجته السابقة سلمى بناني، بالصفة الكاملة لوريث العرش، تقول “إل إندبندنتي”.
جريدة الشرق.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...