وبالمناسبة، قال رئيس الجمعية، أحمد إبراهيمي، في كلمته ، إن الجمعية أتمت بانطلاق هذه القافلة الحملة التضامنية والمتضمنة لطرود غذائية مخصص جزء منها لفائدة اللاجئين الصحراويين".
كما أشار إلى أن الجمعية تواصل أيضًا حملة “بشرى الصابرين” الكبرى التي شملت فلسطين ولبنان والسودان وسوريا واليمن، بالإضافة إلى لاجئي الروهينغا.
من جانبه، أشاد ممثل وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، محمد شرماط، بحملات جمعية البركة التضامنية الموجهة إلى كافة ولايات الوطن وحتى إلى خارج الجزائر، والمتضمنة توفير مختلف الاحتياجات الأساسية بهدف دعم العائلات المعوزة.
معربا عن أمله في استمرار هذه المبادرات الخيرية التي تقدم يد العون والمساعدة للمحتاجين.
ثلاث شاحنات موجهة للاجئين الصحراويين
وفي سياق متصل، قال المكلف بالإعلام في سفارة الجمهورية الصحراوية، محمد الأمين باعلي، إن هذه القافلة ليست الأولى من نوعها، إذ اعتادت الجمعية على مد يد العون للاجئين الصحراويين، ما يعكس عمق التضامن الجزائري الصحراوي والروح القيمية للشعب الجزائري.
ويذكر أن برنامج جمعية البركة لشهر رمضان المبارك يتضمن العديد من الأنشطة داخل الجزائر وخارجها، أبرزها الحملة التضامنية الكبرى التي تشمل توزيع أكثر من 100 ألف طرد غذائي.
كما تشمل الحملة توفير وجبات الإفطار والسحور في فلسطين، وخاصة في غزة، بالإضافة إلى إرسال عشرة آلاف طرد غذائي إلى سوريا ولبنان، إضافة إلى عشرة آلاف طرد غذائي أخرى ستوزع في القدس ومخيمات عين كرم.
و تتضمن الحملة أيضا ترميم المساجد والمستشفيات المتضررة، وإقامة “مدينة الجزائر” التي تضم بيوتًا جاهزة متنقلة (الكرفانات) تم إنشاؤها باستخدام المواد المحلية.