القائمة الرئيسية

الصفحات

"إيران, تكسر لوقر, على إسرائيل و رعاتها".


بسم الله الرحمن الرحيم!
"إيران, تكسر لوقر, على إسرائيل و رعاتها".  
طائرتان, إسرائيليتان, من طراز"F-35", تحلقان, في سماء هضبة "الجولان" السوري المحتل , و تطلاقان 4 صواريخ, موجهة بالليزر.
الهدف, كان قسمآ "سريآ", ملحقآ , بالسفارة الإيرانية في حي" المزة", في دمشق.
حي"المزة", من الأماكن الأكثر حراسة في العاصمة السورية.
بعد دقائق, عرف العالم, بأن هدف الغارة الإسرائيلية, كان ممثل" الحرس الثوري", الإيراني في دمشق و نائبه و أربعة رجال آخرين, ينتمون لنفس الحرس.
رجال"الحرس الثوري", كانوا لا ينامون و منعوا النوم عن أعين الإسرائيليين و"حراس " القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة, علي طول المنطقة و عرضها.
ممثل" الحرس الثوري", الإيراني في سوريا, كان هو منسق عمل" محور المقاومة", في سوريا و لبنان و العراق و اليمن و في فلسطين المحتلة. 
لقد سبب صداعآ للإسرائيليين و للأمريكيين و للغرب" الجماعي".
"الحوثيون", صاروا شوكة في حلق"باب المندب" و البحر الأحمر و هددوا ب"غلق", بحر العرب.
"محور المقاومة", في العراق, كان مكلفآ بضرب القواعد الأمريكية في المنطقة و"خسر", أعشاهم أكثر من مرة.
"حزب الله", دوخ , إسرائيل و الدول الغربية و صار يملك , أسلحة, كاسرة للتوازن, ليس علي المستوي الإقليمي فقط, إنما أبعد من ذلك.
تسليح"حزب الله", كمآ و نوعآ صار أكثر و أقوي من بعض الدول, الأعضاء في الأمم المتحدة.
المقاومة الفلسطينية"حماس ", و " الجهاد الإسلامي", فعلا , ما فعلا بإسرائيل في" طوفان الأقصى".
قرر الغرب" الجماعي", "بط الشاربة, بآش تخاف العطشانة".
ضرب أحد أهم "أقسام" السفارة الإيرانية في دمشق.
قسم" تصدير" الثورة الإسلامية الإيرانية.
"القسم", المكلف بالدعم المالي و اللوجستي و-أحيانآ-, الأيديولوجي, لقوي المقاومة.
"طوفان الأقصى", أصاب إسرائيل في مقتل, و وقف العالم , مذهولآ لعدة أيام, و لم يستفق من الصدمة, إلا بعد أن أسرت المقاومة من أسرت, و دمرت ما دمرت و عبثت بمستوطنات غلاف غزة و عادت لقواعدها, سالمة, غانمة.
ساعات, غير العالم.
فهم العقل" الجماعي" الغربي, بأن التاريخ, قال كلمته.
ستة شهور من القصف"السجادي", مئات ألآف القتلي و ضعفهم من الجرحي, غزة تنزف و الضمير العالمي ينزف.
تترفع الأصوات, يكثر زخم المظاهرات و يكبر في أغلب عواصم العالم و يزيد القتل و يزيد التهجير و يزيد التدمير. 
لقد تم قتل الطفولة في غزة.
إستيقظت مصانع السلاح في العالم و نامت الضمائر.
"غوتيريش", علي  معبر"رفح",...."أقول للعالم, كفي قتلآ للأطفال"... 
سيد"غوتيريش", لقد ناديت, لو أسمعت حيآ, و لكن لا حياة لمن تنادي.
قرر"صناع" الموت و قتلة المسيح, بأنه آن الأوان, لترك" الوكلاء", و التركيز على" الأصلاء".
الأصيل في الشرق الأوسط, هو إيران.
إرتفعت طائرتان تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي فوق هضبة" الجولان" المحتل.
عادت الذاكرة بالكثيرين, لتصريح, أحد قادة" الحرس الثوري" الإيراني, بأن طهران, تسيطر على أربع عواصم عربية.
عاد الحديث في غرف صنع القرار المظلمة, ل"الزحف "الصفوي علي العالم السني.
أرادوا تكرار"تجربة", 1979, و الوقوف في وجه" الإحتلال"السوفيتي لأفغانستان, و تجربة" الجهاد العالمي".
لكن, هذه المرة, ضد تمدد"الهلال" الشيعي.
و لكن, كانت إيران, دائمآ تسبقهم بخطوات.
حاول الغرب, ضرب إيران ب"النفط", العربي.
تحركت صواريخ الحوثيين و ضربت مصافي النفط السعودية و أنابيب نقله في" البقيع".
مسافة" السكة"للصواريخ, و أسعار النفط في العالم ترتفع بنسبة 8%.
أسواق الطاقة ترتجف و حكم آل سعود على المحك.
يجب الإتصال ب"الأوصياء", فورآ, لإيقاف هذه المهزلة.
هذا, ليس عمل الوكلاء.
إرتفعت أسعار النفط في السوق الدولية و إرتفعت معها أسهم إيران في سوق"النخاسة ", السياسي.
من يستطيع التسبب في ضرر أكبر, يحصل على نصيب أكبر. 
دفنت إيران شهدائها, و أقسمت علي الثأر لقتلاها.
وقف العالم..." على رجل و نص", حسب تعبير السيد حسن نصر الله, الأمين العام" لحزب الله".
الآن, تعالوا, لنقوم بتشريح جماعي للفرضيات و للمسلمات و للنتائج( رغم, أن الوقت مازال مبكرآ, علي الخروج بنتائج و غبار"المعركة", لم ينقشع بعد).
الفرضيات- و التي سمعتها في الكثير من القنوات و وسائل صنع الرأي-, الفرضية الأولى, تقول, بأن"الماتش", كان مبيوعآ, و بأنه, كان هناك, إتفاقآ تحت الطاولة, بأن ترد إيران ب"ضرب غير مبرح", و بأن تقتصر الخسائر على الأضرار المادية, دون الأضرار أو الخسائر البشرية.
دعونا, و من باب الجهل السياسي, نصدق و -لو لبرهة-, بأن "الإتفاق", تم.
لماذا, توقفت حركة الطائران في الشرق الأوسط و إرتفعت أسعار النفط و إرتفع معها ضغط الدم في معظم عواصم صنع القرار في العالم؟
لماذا كانت إدارة الرئيس"بايدن", في إجتماع علي مدار الساعة..."الكابينيت الإسرائيلي المصغر", في إجتماع علي مدار الساعة.
الصواريخ الباليستية و الطائرات المسيرة تنطلق في إتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الصواريخ الباليستية, تلزمها 12 دقيقة للوصول لأهدافها و الطائرات المسيرة, تلزمها 6 ساعات.
إعلان, إيران عن بدء العملية, هو الذي, قوي لدي الكثيرين, نظرية "بيع", الماتش.
صافرات الإنذار , تدوي علي طول" إسرائيل" و عرضها.
مطارات إسرائيل تعج  بالمغادرين, رغم إعلان الأردن و العراق و سوريا و إيران عن غلق أجوائهم, أمام الملاحة الجوية.
ألمانيا و تركيا و إيطاليا, يعلنون, بتوقف رحلاتهم المتجهة للشرق الأوسط.
"الماتش", مبيوع.
هذا جزء من الوضع" الميداني".
الآن تعالوا لنرى التأثير النفسي و المعنوي علي"كسر إيران للوقر, علي إسرائيل".
مراكز صنع القرار في في أمريكا, بريطانيا, إسرائيل, روسيا, الصين, ألمانيا, إيطاليا, فرنسا, كلها علي" رجل و نص".
نمنا, و المسيرات و الصواريخ الباليستية, تتحرك في إتجاه "الأراضي الفلسطينية المحتلة".
معظم, الصواريخ, كان هدفها"الجولان", المحتل.
هل تذكرون, لماذا...؟
لأن, طائرات"F-35", ألتي ضربت القسم"السري", في السفارة الإيرانية في دمشق, ضربت من سماء"الجولان".
الفرضية الثانية, إيران, بنفسها, كانت تعرف"حدود" الرد.
إستعادة كبريائيها و قدرة الردع"المجروحة", لديها و ترميم صورتها, أمام شعبها و أمام العالم, و لهذا, قصدت وضع صواريخها و مسيراتها, في"قفازات", من حرير, قبل عبورها لحدود الجمهورية.
و لكن, -إذا سلمنا جدلآ-, بصحة هذه الفرضية, فإن تأثير"القفازات", النفسي و المعنوي قد بلغ مداه.
بورصات العالم"قطعت"أنفاسها.
الفرضيات, الآن قادتنا لمسلمات, بعضها, كان ثابتآ و بعضها تم تثبيته.
_ إيران, قوة إقليمية, فرضت على العالم إحترامها و التعامل معها بندية.
_ سياسة العقوبات و سياسة الإحتواء, أبانت عن فشل و عن قصر نظر ذريعين.
_ إيران, صار لها جيشآ من "الوكلاء", بإمكانه تغير خارطة الشرق الأوسط و التأثير في صياغة معالم المرحلة القادمة سياسيآ و إقتصاديآ و جغرافيآ و أمنيآ.
_ هل سمعتم, يومآ, دول العالم"المتقدم",  تطلب من دولة من دول العالم" الثالث", تطلب منها"ضبط النفس"؟
يحرق, بيكم , أنا أسمعتها.
..."العقلة جمت".
ألعندو, دلو و ألا غراف و ألا مفرد و ألا رطلة, يغرف.
_ الناطق, بإسم جيش الإحتلال, صرح اليوم, بأن إسرائيل, لن ترد, إذا كانت الخسائر, مرتبطة -حصرآ-, بالخسائر المادية.
إنا, فتحنا لك, فتحآ مبينآ.
الله اكبر.
متي كانت إسرائيل, تخاف من الرد و تضع شروطآ- تعجيزية-, لنفسها...؟
هنا, يا جماعة, يجب فصل" النخالة", عن"الزرع".
إيران أسست لقواعد لعب جديدة, ليس في المنطقة, إنما في العالم.
لقد, نمنا في عالم و إستيقظنا في عالم آخر.
يا مولانا, قيل عثرتنا, أحنا الصحراويين, و أعطينا من فضلك, بآش يرقد العالم علي واقع أو يتفرفر علي عالم آخر, أمعدلينو أحنا بأيدينا.
شعرن جلدي.....
العالم, من محيطه لخليطه, واقف على"رجل و نص".
د : بيبات أبحمد.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...