القائمة الرئيسية

الصفحات

الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو تختتم دورتها الرابعة وتطالب مجلس الأمن بتطبيق الإتفاق المبرم مع المملكة المغربية سنة 1991


حملت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو محلس  الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن تطبيق الإتفاق المبرم بين الطرفين الصحراوي والمغربي سنة 1991 . 
الأمانة الوطنية وفي بين توج أشغال دورتها العادية الرابعة ، اوضحت فيه لدى تطرقها لعملية  السلام التي تقودها الأمم المتحدة عن مسؤولية مجلس الأمن في تطبيق الاتفاق المبرم بين الطرفين الصحراوي و المغربي سنة 1991. تماشيا مع الشرعية الدولية وقررات الامم المتحدة ومقتضيات القانون الدولي، باعتبار أن ذلك هو الاتفاق و المرجع الشرعي لحل توافقي و سلمي، بعيدا عن مناورات المحتل المغربي وأساليبه التضليلية ومغالطاته لفرض الامر الواقع وتحريف الحقائق، باستخدام ميادين شتى مثل ماهو الحال في ميدان الرياضة. 
و تجدد الأمانة الوطنية تمسك جبهة البوليساريو بحق الشعب الصحراوي الغير قابل للتصرف في تقرير المصير و الاستقلال و بحقه في الدفاع عن وطنه و ثرواته بكل وسائل المقاومة المشروعة.
و تشجب الأمانة الوطنية بكل قوة محاولات المملكة المغربية التي تهدف للتملص من التزاماتها الموقع عليها مع الطرف الصحراوي معتمدة في ذلك على قوى من داخل مجلس الأمن و من خارجه تعرقل مجهودات المجتمع الدولي الرامية إلى تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية والى   تغيير الطبيعة القانونية لأخر مستعمرة في افريقيا . في تناقض صارخ مع مواثيق و قرارات المنظمات  والمحاكم الدولية و الإقليمية ذات الصلة .
و تشجع الأمانة الوطنية  المنظمة القارية للاتحاد الإفريقي في  مواصلة مجهوداتها الرامية إلى فرض احترام القانون التأسيسي وخاصة فيما يتعلق برفض ضم الأراضي بالقوة و مبدأ احترام الحدود الدولية المعترف بها غداة الاستقلال.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...