والصحراء الغربية خاضعة لمعالجة الأمم المتحدة ضمن قضايا تصفية الاستعمار.
وقال لومير خلال منتدى أعمال مغربي فرنسي بالرباط "أؤكد لكم أننا مستعدون للمشاركة في تمويل هذا المشروع".
وفي فبراير/شباط، قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورن إن فرنسا تدعم استثمارات المغرب في الصحراء الغربية وأكد مجددا دعم خطة الرباط للحكم الذاتي للإقليم، مما يشير إلى تحسن العلاقات بين البلدين بعد فترة من الجمود الدبلوماسي.
ويريد المغرب أن تعترف فرنسا بسيادته الكاملة على الصحراء الغربية المحتلة.
وقال لومير إن فرنسا مستعدة أيضا للتعاون مع المغرب في تطوير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر وكذلك الطاقة النووية.
وقال لو مير إن وكالة التنمية الفرنسية AFD ستقدم قرضا بقيمة 350 مليون يورو لمساعدة شركة OCP العملاقة للفوسفاط والأسمدة المغربية في مسعاها لإزالة الكربون.
وتعد فرنسا أكبر مستثمر أجنبي في المغرب برصيد استثماري يصل إلى 8.2 مليار أورو (8.75 مليار دولار) حتى عام 2022.
ويحتضن المغرب منشآت صناعية لشركات فرنسية رائدة مثل رينو وسافران