القائمة الرئيسية

الصفحات


يواصل نظام الإحتلال المغربي خرجاته الاستفزازية وشطحاته العدوانية تجاه الجزائر، وسيادتها التي دفعت من اجلها اكثر من مليون ونصف المليون شهيد وتاريخ مرصع بالمثل الثورية والقيم الإنسانية و المواقف المشرفة في ظل دبلوماسية محنكة ورزينة.
 وفي عدوانه الجديد والذي فاق هذه المرة نظام المخزن حدود الاعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية من خلال تعليمات غريبة تسمح بمصادرة مقرات لسفارة الدولة الجزائرية بالمغرب قرار لا يمكن وصفه إلا بالمستفز، ومحاولة خلط الأوراق واللعب على صبر وحكمة الجزائر التي جعلت نظام المخزن في عزلة قوية.
إذ كيف لنظام معروف بالتوسع والخيانة والعمالة للقوى الاجنبية وإحتلال أراضي الغير أن يسطو على اراضي هي في الأعراف والقوانين الدولية تُعتبر في نطاق سيادة دولة أخرى!
هل فكر نظام المخزن في خطوته المستفزة بعد خطوات وقرارات كلها كانت مصوبة تجاه الجزائر من تهديد وزير صهيوني للجزائر من الرباط إلى وصف قنصل نظام المخزن الجزائر بالبلد العدو إلى قتل مواطنين جزائريين أبرياء بالإضافة إلى الحرب الإعلامية المخزنية المضللة تجاه كل ماهو جزائري دون أن ننسى أطنان المخدرات المغربية التي في كل مرة يحاول نظام المخزن إغراق الجزائر بها لولا لطف الله ثم العيون الساهرة للجيش الشعبي الجزائري.
رغم كل هذا وذاك لم تخرج الجزائر كعادتها عن اسلوب  اللباقة المعهودة لدبلوماسيتها الرزينة والاحتكام للأعراف والقوانين الدولية والعمل بصمت وحكمة بعيداً عن طُفيليات المخزن وشطحاته الصبيانية والاعيبه المكشوفة.
للجزائر اوراق ضغط على نظام المخزن سياسياً وإقتصادياً ومما لا شك فيه تعرف الجزائر كيف تُدير الأزمات بكل حنكة ومرونة وتعرف كذلك كيف ترد على ترهات و استفزازات نظام المخزن الذي يرقص رقصة الديك المذبوح والمكشوف.
الأيام بيننا ستعيد الجزائر المخزن إلى حجمه الطبيعي بكل الوسائل المتاحة فشتان بين شطحات مكشوفة ومواقف تاريخية مشهودة.
بقلم: الإعلامي محمد لمين حمدي من الصحراء الغربية.
المصدر: يومية الأيام الجزائرية

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...