ورغم أهمية الخطوة في تكريم المساهمين في نجاح المؤتمر السادس عشر للجبهة إلا أن التكريم المجحف تجاهل عمل وجهد المساهم الاول في هذه العملية وهو اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر والتي أشرفت طيلة أربعة أشهر على عملية التحضير.
حيث لم يتم استدعاء مكتب اللجنة التحضيرية لحفل التكريم فضلا عن اللجنة التقنية التي اخذت الحمل الاكبر في التعب من اجل خلق الظروف الملائمة لانعقاد المؤتمر والسهر على راحة المشاركين فيه صحراويين وأجانب.
دون أن ننسى العمل الذي قام به عمال مؤسسة المجلس الوطني منذ تأسيس لجنة العمل مرورا بعمل اللجنة التحضيرية كل ذلك على مدار سبعة أشهر من المجهود المعتبر في السهر على توفير كافة الخدمات الأساسية لعمل لجنة التفكير والعمل واللجنة التحضيرية للمؤتمر.
إن تجاهل المساهمين المباشرين في عملية التحضير كاللجنة التقنية ولجنة إثبات العضوية وادارة اللجنة التحضيرية والفرق التقنية التي تمت الاستعانة بها يعكس الاستمرار في أساليب العشوائية في العمل وهي ملامح تناقض خطاب الصرامة الذي خرج به المؤتمر السادس عشر للجبهة ونتمنى أن لا تتجرد معه الممارسة من الشعار كما هو العهد في السنوات الماضية.