ووجه رئيس الجمهورية كلمة توجيهية إلى أعضاء اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر استعرض خلالها الجوانب المختلفة للمهمة المنوط بعمل اللجنة والظروف التي يعقد فيها المؤتمر الشعبي العام وضرورة تكاتف الجهود ورفع التحدي لإنجاحه بما يحقق طموحات الشعب الصحراوي.
حيث أكد رئيس الجمهورية، أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب مطالبة بتهيئة الظروف التنظيمية والسياسية والمعنوية والمادية لانجاحه.
الرئيس ابراهيم غالي وفي كلمة له خلال إشرافه على تنصيب اللجنة التحضيرية للمؤتمر اليوم بمقر المحلس الوطني ، أوضح قائلا " اللجنة التحضيرية هي ثلة من مناضلات ومناضلي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، مكلفون بمهمة سامية ونبيلة، متمثلة في تهيئة أفضل الظروف التنظيمية والسياسية والمعنوية والمادية لإنجاح المؤتمر، بكل ما يعنيه ذلك من تحقيق نتائج ومخرجات تكون في مستوى متطلبات المرحلة وتحدياتها.
وأضاف رئيس الجمهورية أن المرحلة التحضيرية بطبيعتها تستدعي حراكاً وطنياً، تنخرط فيه كل مكونات الجسم الوطني، بالتفاف كامل حول مبادئ ومنطلقات الجبهة، بكل جدية ومسؤولية، لتعزيز لحمة الوحدة الوطنية، في عمل وطني شامل، يستهدف تجميع أسباب القوة ومقومات الصمود وعوامل الحسم والانتصار.
ومن هنا - يضيف الرئيس ابراهيم غالي - فإن عمل اللجنة التحضيرية لا ينبغي أن يشكل أي عرقلة أو تراخي في المجهود الوطني العام بل، على العكس من ذلك، يجب أن يكون متكاملاً مع بقية واجهاته، ومحفزاً لها على الفعالية والنجاح.
" وإذا كانت اللجنة ستتولى تأطير وتنظيم العملية التحضيرية، فإن هذه العملية، في الواقع، تقع على عاتق كل مناضلات ومناضلي الجبهة، في كل مواقع تواجدهم. فواجبهم جميعاً تقديم إسهاماتهم، من آراء وأفكار وملاحظات، حتى تتمكن اللجنة من بلورتها في مشاريع خطط وبرامج وسياسات واستراتيجيات وطنية، لتقديمها إلى المؤتمر الذي يقر فيها، باعتباره الهيئة العليا للشعب " يقول رئيس الجمهورية