صباح الخير!
رجال، غيرو التاريخ و غيروا الجغرافيا.
إكمالآ، لسلسلة"رجال صدقوا...."، سنتحدث الليلة، عن قصة شيقة، دخلت تاريخ كفاحنا المعاصر، تحت إسم"بولحبال".
في حلقتنا الأخيرة، كنا تحدثنا عن"بغلة الدريهمية".
وصلني أليوم تسجيل آخر، من طرف الأب، المقاتل سيدي ولد إبراهيم ولد أدة.
و هو، المقاتل نفسه، ألذي أرسل لي الموضوع، المذكور آنفآ.
تحملوني، قليلآ، لأن التسجيل وصلني باللهجة الحسانية، و عليه، فإن قصة هذه الليلة، ستكون خليط من لغة و من لهجة.
تشكلت ناحيتنا - الناحية الخامسة - غرة شهر يوليو من سنة 1977.
و كان حينها قائدها هو الشهيد "البشير الصالح - جمبلا"، رحمة الله عليه.
كان مجال تحركنا الحيوي، هو"بئر لحلو" - و فيه الشلوحة - و "المحبس"و "الزاك و "لمريرة" و "بوقربة".
الماء ف"لحمادة" ما ينشاف.
كنا، نشربوا ألا"الرابوني".
شأءت الأقدار و الضرورة العسكرية، أن نخطط لعملية.
نقطة إنطلاق العملية كانت"طارف تارة".
و"طارف تارة"، هذا ما قلتها لك و لا رديتها أعليك، ليقد يطلعو و لا إغظوا، ألا البل و لا لحمير.
فيه ألا آلي....الريتور ماكاش.
قلنا، نتباركوا معاه كانا نعدلوا فيه أطريق.
متروك، متقابل مع"بوقربة" و "إبراهيم برزوق"، و كانوا فيه لمغاربة من تحت.
فالنهار، إلي أطلعت إيشوفوك و إلي أغديت نار إشوفوك.
تكابظنا معاه فأوقات الرؤية الضعيفة.
الخالق، ألا المرتيو و البيكو و عزائم الرجال.
كنا، في إنتظار الإبل، لأننا كنا نعرف، بأن الوسيلة الوحيدة للتسلل، كانت على أكباد الإبل.
بعد ثلاثة أشهر وصلتنا نجدة، قدمها المقاتل و قائد الناحية العسكرية الثانية أنذاك محمد لمين البوهالي، قدم لناحيتنا "قطعة" من الإبل.
بعضها للنحر و بعضها للمهام"الخاصة".
بعد ثلاثة أشهر من لحفير و التهيتير و أكسير لحجار.
تم إختيار الرجال، الذين ستلقى على عواتقهم، مهمة شق الجغرافيا و شق التاريخ.
لقد وقع الإختيار، على الوحدة الثالثة من الناحية السابعة.
يقول، محدثي، لقد كنت قائدآ لتلك الكوكبة الفريدة من الرجال.
تباركت، رجالة الناحية مع أتكظظ وتة من رأس كدية، تشوف منها ألا لحبال لمسكن فأيديك و ذاك التحت ذاك ألا الظلمة، ما قلتها لك.
أنكزت،"أدريميزة"بلحبال زين.
و توكلت الرجالة على مولانا و دارت أيديها الحبال.
يا مولانا وفق.
أنتر،يحرق بي أمك.....
وتد....وتد....و أرخي من لحبل، ألا قد القالعة منك الوتة....
بداية الليل....الوتة طافية و السواق واطي أعلى لفران.
بتنا، ليل مولانا أنوشوها.
مجموعة"أتنوش" و مجموعة تستراح.
"طارف تارة"، هذا لتسمع بيه، طارف مطيار حتتى.
لو كانوا لحبال أطرطقوا، أنسى الوتة و أنسى مولاها.
إستطاعت، الناحية، بتوفيق من الله و بهمة الرجال، إنزال السيارة بلحبال و بالتشرديد ألياسر.
ألوي، لحبل على زندك و شردد.....مخ لمك....لا يصبح أعليكم الصبح، و وتتكم ماهي دايرة الريح فخنافرها شاقة أطريقها بين قوات مخينزو.
كان، المهمة من نصيب الوحدة الثالثة و صاحب محطة الإشارة،كان المقاتل"ابراهيم السالم ولد أعمر".
كظت، الوتة بسلام و أباش كظينا، ذي هي"أسمييرة" قاع عندك.
يفصلنا عن لمغاربة 6 أو 7 كلم.
بدأءنا في الإستطلاع.
لاحظنا، بأن هناك ثلاث موطوات(دراجات نارية)، للإستطلاع، أتقاطع للأثر.
المكان"أمبولغ" و من الصعب القيام بكمين فيه.
قضينا مدة في دراسة المكان و القوات القريبة من المكان.
حددنا، مكان العبور.
تحرك، الشهيد عبدة ولد محمد ولد الرقيبي و مجموعته لجلب الجمال.
إستباقآ، لنهاية القصة، و مع كامل الأسف، أنا لم أكن أعلم بأن مدرسة"عبدة" في ولاية السمارة، تحمل إسم ذاك الشهيد.
أحد، رجال تلك الليلة.
الليلة، ألتي تمكن فيها"رجال صدقوا"، من تغيير مسار التاريخ و من تغيير وجه الجغرافيا.
و بماذا....؟
مجموعة من الحبال و مرتيووات و البيكوات و همم الرجال.
كان، الميعاد، قبلت قلتتة"تفقومت" ب 7 كلم.
إنتهت مهمة صاحب المحطة، إبراهيم السالم ولد أعمر و حل محله مولودي ولد بدادي، الملقب حينها ب"الشبيبة".
تحركنا، و من زين الزهر، عندما وصلنا ل"القلتتة الفوقانية"إنفجر بنا لغمآ، مباشرة.
لغمآ، مضادآ للدبابات.
"غاشوش" الوتة، كاملة طار فوق رأس الكدية و عاد"أتشاسيها" هو الفوقاني.
و أطائر الرجلي.
السائق، الشيخ ولد إبراهيم، فقد إحدي رجليه مباشرة.
و خالقة"زكلاتة"عندي عنها ألا مست"غاشوشو".
في السيارة، كان هناك"باتريان".
"باتري" السيارة و"باتري" المحطة.
"باتري" السيارة أبقى شم و"باتري" المحطة - سبحان الله - تقول عنك ألا من كيفنك أمرغو كيسو.
بكيطي.
أخرجنا المحطة و"الباتري" و طلبت من"الشبيبة" محاولة الإتصال بالناحية.
من حسن، الحظ، إستطعنا الإتصال و لكن محطة الناحية لم ترد.
طلبت منه الإتصال ب"الرابوني" و من حسن الحظ، كان الرئيس محمد عبد العزيز، رحمة الله واقفآ قرب محطة الإتصال ب"الرابوني".
صاحب"السلك"، أنا طلبت منه أن يقدم تقريرآ سريعآ عن وضعيتنا.
صاحب، المحطة، قال في الإتصال، بأن الكتيبة الثالثة، إنفجر بها لغمآ و بأننا محاصرون.
أخبروه، بالأمر، و نادى مباشرة على رجل مهامه الصعبة، المرحوم، الرجل الشجاع أحماد ولد بلالي، رحمة الله عليه.
صدقوني، عندما سمعت في التسجيل، بأن الرئيس، أمر أحماد ولد بلالي بتلك المهمة، أبرد جلدي أعلي و تأكدت،بأن المهمة ستنجز و قبل وقتها.
إنه، رحمة الله عليه من كوكبة"رجال صدقوا".
نادى، الرئيس، رحمة الله عليه، على حماد ولد بلالي و شخصآ آخرآ، لا أعرف إسمه، و قال لهما، حمادة ولد محمد الوالي، فبلد أسمو"لقصيب"،ساحل"تارغانت" يعرفو أحماد.
يقول، محدثي، الشهيد، حمادة رحمة الله عليه، تم تعيينه قائدآ للناحية قبل ذلك بثلاثة أيام، و نحن لم نكن ندري بذلك.
"لقصيبة" تبعد عن"تيندوف" من 85 - 90 كلم.
قال، الشهيد محمد عبد العزيز، للشهيد أحماد، هذه السيارة لا أريد منها، إلآ إيصال هذه الرسالة للأخ حمادة، يعملها تسمسر ولا تبقى منها أحديدة مع أحديدة.
قال، الشهيد أحماد للرئس، أمنين لاهي أنجي عن"الخاوة".
قال له الرئيس، توكل على مولانا و أكرد الطريق الساحلية.
توكل، الشهيد أحماد، أعلى مولانا و زقنن لمفاتيح فوتو و قام نافد"لقصيبة"، تحرسه هو ورفيقه العناية الإلهية.
المقاتل، ألذي كان جريحآ بيننا، الشيخ ولد إبراهيم، إنتقل إلي الرفيق الأعلى .
حاولنا، الإتصال بالناحية أو ب"الرابوني"، و لكن"باتري" المحطة، قال"كط" و فوقت ماهو أزوين، إقصر عمرو.
وصل، الشهيد أحماد بلالي ل"لقصيب" على الساعة الحادية عشر و النصف ليلآ و إتجه مباشرة لقائد الناحية، الشهيد حمادة، رحمة الله عليهما.
أبلغه،"مرسول" الرئيس محمد.
أطلق، الشهيد حمادة صافرة و وقف مخاطبآ مقاتليه و جنوده.
قال، لهم، ظرك، لاهي"نحصروا" على رأس الكدية.
يجب، العبور، مهما كلفنا ذلك، لإنقاذ رجال الوحدة الثالثة أو اللحاق بمن إستشهد منهم.
يكلع، بوك يا حمادة، أنت ذا ألي تقول عارف لو شي؟
هي، وتة وحدة، بتنا معاها ليل مولانا في النازعات، و أنت باغي ناحية كاملة، تشق جبال"الوكزيز" قبل طلوع نجمة الصبح.
قال، محدثي، بأن الشهيد حمادة، لا يعرف المستحيل.
قال، لهم، شوفوا، أنا جاني أمر و قومي، ذا الخالك ألهم.
هذا، ما فيه نقاش.
يالله، نعتوا لي رأس المجبد.
خاصنا، الليلة،نحصروا بأحديدنا على رأس"بولحبال".
تحركت، الناحية، السابعة، في ساعة متأخرة من الليل و بدون ضؤ.
يغير، القمار قائلة.
ليلة بيظا.
بعد، الكثير من"النوش" و"التشرديد" و التهيتير، و على الساعة 10 صباحآ، تمكن"رجال صدقوا" من إنزال 6 سيارات.
إثنتان، ألي ماسهم من لحفول، ألا عن كلهم، رافدة على أكتافها"سواسنت كانز".
و إثنتان، لعادت لعقوبة للنار، تتقدمان الجمع و على ظهريهما، 12،7 ملم.
و سياراتان،مشاة.
قال، الشهيد، حمادة، بأن أكدر ألطاح أعليه تلك الليلة، كان إتصال محمد عبد العزيز، كل خمس دقائق.
أيوا، أنتوما اشعدلتوا؟
أنتوما، أمنين الحقتوا؟
الرجلي، راهو محاصر، يحرق بيكم.
خلال، الليل، قمنا بدفن شهيدنا.
و في الصباح، أسمعنا"الزهير".
قلنا، هذو، يا"الخاوة" يا لعدو، يحرق بيكم.
تحضرنا لخوض المعركة.
بعدها، تأكدنا، بأن الرجلية، ألا قومنا.
بعد السلام، قلت للشهيد حمادة، بإعتباري قائد الوحدة، أنت اخبارك؟
قال، عبارة، كان رحمة الله عليه، يستخدمها كثيرآ...."أنا،من داية روحي، أعينت منذ ثلاثة أيام، قائدآ للناحية السابعة.
كان، رحمة الله عليه، يضع على رأسه طاغية، إعدلوها الصحراويات، عليها العلم الصحراوي.
السيارات، بعد نزولها، لا يمكن لها أن ترجع.
إتصلنا، بالناحية، و بعثت سيارة، حتى روؤس"بولحبال".
قامت، إحدى سيارات الوحدة، بإيصال الشهيد حمادة، لمكان متفق عليه، كانت تنتظره فيه إحدي سيارات الناحية، و ذهب لإدارة شوؤن الناحية و معاركها.
بقينا، هناك لعدة أيام و من ثم، أخذنا ثلاث سيارات و إتجهنا للمكان ألذي كنا نراقب فيه"الدراجات النارية".
ظهرن لنا و أقعدنا"أفقعساتهم".
إثنان، منهم توفيا، و الثالث - أجودان -، هو قائد المجموعة ، تم جرحه و أخذناه إسيرآ
آح...أح، أحمى الحال.
شهر ماي، من سنة 1978.
أمامنا،"إيشت" و"إيغظي" و"آيت وبلى".
إفكنا، يا مولانا من لبلى.
رجعنا، للخطة الأولى، و ألتي كنا نحضر لها، قبل أن ينفجر اللغم بسيارتنا.
تحركنا، بنية عمل"كمين"، ل"كونفا"، كانت تأتي من"أتويزغي" كل 15 يومآ.
تبات و تصبح راجعة.
قبل، التحرك، إنتهت مهمة مولودي ولد بدادي و إنضم لنا سيدي ولد الدرجة، كصاحب المحطة الجديد.
قلب"إبراهيم بلمرزوق" لحديد ماهو فيه، يغير ألا"إتكتك" من الشلوحة.
أحنا، عدد قوتنا، ألا الله إنزل البركة و توف.
في سيارة"سواسنت كانز" 3 رجال.
في سيارة (12.7)، 5 رجال.
سيارة المشاة، 6 رجال.
فالنهار، لا حركة.
سامعين، أكلام الشلوحة و سامعين تكسارهم الحطب.
أنا، كنت رئيس الدورية و معي في السيارة، سيدي ولد الدرجة.
فذا، أنصل أعلينا"قلف" من الغزلان.
الرجلي، تعبان و أمتينك اللحم.
غريزتي، تقول لي، بأنني، إذا وضعت الريح خلفي، أنقد أنطيح منهم شي ما سمعوا الشلوحة أعمارتي.
توكلت على مولانا و أرسلت أعمارة.
طاحت عنز غزلان.
بيني أمعاها 50 مترآ.
أسللت شورها و جبتها أنجرها.
بات، سيدي ولد الدرجة، ألا فاز أعلي.
و مغناك، عنها وكلة، بعدنك، دخلتنا لمنازعة.
صباحآ، ظهرت"الكونفا".
التصادم، مع رأسها فيه مخاطرة أكببرة.
يجب ضربها من الوسط، أو فا"أعقابها".
و لكن، جغرافيا المكان، لم تسمح لنا بذلك.
إشتبكنا، مع مقدمتها.
أسرنا مباشرة، 11 شلحآ و 4"ليمونغات" و 3"أندروفيرات".
و لم تسيل لنا قطرة دم واحدة.
قامت الشلوحة"تتهاس" شور رأس الكدية.
قال، الشهيد، أعلي ولد الرشيد، رحمة الله عليه، لا تخلوهم، يمنعوا فالكدية.
يجب، مطاردتهم.
كان، رحمة الله عليه، نائب قائد الوحدة الأولى.
قلت، له، الناس أنكسروا و الرجلي، الحمد لله، سالم كامل.
يجب الإنسحاب.
لم، يبق معنا ، إلآ 30 قذيفة، يومها، و القوة مزالت تزحف.
أصر، رحمة الله عليه، على ملاحقة، المجموعات ألتي صعدت للكدية.
لم أستطع تركه يذهب لوحدة.
تحركنا، و أرخاو علينا الناس شي من النار، غريب و عجيب من رشاش، عند أجدر الكدية، و سقط ذلك المغوار شهيدآ، في ذلك اليوم الكبير.
سقط، منا ذلك اليوم 3 رجال و جرح منا أربعة.
رجعنا ل"لحديد" و بدون ماء.
شرقنا، قايسين، أعقيلة، عالمين بيها فودي"علوش".
أجبرناها ميتتة.
أجهرناها.
عالجنا الجرحى.
قمنا، بدفن شهدائنا، رحمة الله عليهم.
إتصلنا، بالناحية، حتى تبعث لنا الجمال لنقل لمجاريح.
فقالوا، لنا بأن"البل" ماهي فالرحبة.
أخذت، معي، أحد مقاتلي الوحدة، و ذهبنا ل"تارغانت".
أعرف، بأن هناك"بوست" ل"الخاوة" و كان مسوؤله متعاطفآ معنا.
مجاهد، قديم.
وصلنا، ل"البوست" خفية، حتى لا يرانا أحدأ.
و عندما دخلنا، أطلست عيطة.
تجمعوا حولنا و حضر"الشاف".
قال، واش لخبار؟
رويت له ما حدث و بالتفصيل.
قال، كنا نراقب العملية.
قلت له، عندنا جرحى.
محمد ولد السوداني، جرحه خطيرآ.
"تارغانت"، لا نستطيع عبورها.
قال، لي، الظاهر أنك حاب تخلي خيمتي و خيمة أولادي.
لا، أستطيع.
لا، تكلفني، ما لا طاقة لي به.
أنت، شخصيآ، سبق و"أحكمناك" ف"حاسي منير" و سلمناك لصحابك.
قلت، له لن أتحرك من هنا، حتى يتم حل مشكلتي.
فكر....فكر....خمم.....خمم.
قال، هل تعطيني وعد رجال، بأن الرئيس محمد عبد العزيز، لن يعلم بأنني ساعدتك.
قلت، له من طرفي أنا أو من طرف مجموعتي لن يعلم.
قال، في"مركالة" عندي حراسة.
تحرس، هناك ليلة و ليلة لا تحرس.
الليلة، يا بوليزاريو"مركالة" خاوية.
أرجع، لجماعتك، و شوف طريق"مركالة"، و راه فيه حقول ألغام.
ألي، أسلك، أسلك، و ألي ما أسلكش ،أطفرت فيه.
رجعت لقومي.
الحال شين.
لمجاريح، إقطعوا النينان.
خليت، إلي مروح الشمس.
قلت ألهم"شرجوا".
صلوا على رسول و ديروا"مركالة"بين عينيكم.
أطفوا الظو.
لا يكمي حد.
أطلع أعلينا الصبح، عند"أمحيبس التدريب".
عند الساعة الحادية عشر صباحآ، بارات أعلينا قوة ل"الخاوة".
عمرنا، ألهم أتاي، و أذبحنا ألهم.
واحد من"أنيموغات"، رافد ألا لغنم.
كزوها، و قالوا، ربي إعاونكم، يا بوليزاريو.
و كيف جاو، أمشاو.
كان، هذا شهر يوليو من سنة 1978.
هذه، هي قصة"طارف تارة"، ألذي، أصبح يطلق عليه"بولحبال".
بفضل، قوة عزيمة و قوة شكيمة"رجال صدقوا".
إذا، قلت لأحدهم في هذا العالم، بأن هناك رجال، "غظوا" الوتات أبلحبال من قمم جبال"الوكزيز"، سيعتقد بأنك تكذب.
لا يمكن تكذيب رجال صدقوا.
إسالوا، جبال"الوكزيز".
لا، أدري، هل علم الرئيس محمد عبد العزيز، بأخبار، "تجحاد"، الخاوة للرجلي و لا أبدأ.
واعر، أعليه، يرحمو ما يعلم.
دكتور : بيبات أبحمد.
