رئيس الجمهورية يصدر مرسوما رئاسيا

 

أبرز مشاركون في أشغال الطبعة الأولى للملتقى الوطني "من أجل مجتمع مدني فاعل", التي اختتمت, يوم السبت بقاعة محاضرات المتحف العمومي الوطني بولاية سطيف الجزائرية على أهمية تنسيق الجهود وتطوير التواصل بين نشطاء المجتمع المدني، وذلك بحضور نشطاء من الجزائر والجمهورية الصحراوية وفلسطين.

وتطرق السيد منير عنان, رئيس المكتب الولائي للمنتدى الجزائري لترقية الأسرة و المجتمع و الحفاظ على الموروث الثقافي بسطيف, صاحب المبادرة ,عند قراءته لتوصيات هذه التظاهرة الوطنية التحسيسية, إلى "أهمية تنسيق الجهود و تطوير التواصل بين جمعيات المجتمع المدني الناشطة في جميع المجالات للمساهمة في الوصول إلى مجتمع مدني فاعل و مفيد".

وتحدث ذات الناشط الجمعوي في السياق نفسه, عن "أهمية تكثيف و تنسيق الجهود لتفعيل أكثر لدور الزوايا و المساجد و الأسرة و تعزيز دور المرأة في التضامن الاجتماعي و التربوي إضافة إلى تعزيز دور مختلف المؤسسات لاسيما المتعلقة منها بالتنشئة و التعليم للتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن".

وتناول المشاركون في هذه التظاهرة التحسيسية على مدار 3 أيام , 5 محاور على شكل ورشات و موائد مستديرة أطرها أكاديميون و شيوخ زوايا, تمثلت في "الزوايا و دورها في الحفاظ على الهوية الوطنية" , "دور المرأة كشريك في التنمية", "تعزيز التنمية الفكرية" , "الترويج للسياحة الدينية و إمكانية تفعيلها" و "مواكبة المجتمع المدني و الزوايا للتحديات الراهنة".

ويندرج هذا الملتقى الذي عرف مشاركة أزيد من 200 فاعل في مجال المجتمع المدني, في إطار سلسلة اللقاءات التحسيسية التي ينظمها المنتدى الجزائري لترقية الأسرة و المجتمع و الحفاظ على الموروث الثقافي حول 

مختلف القضايا الوطنية التي تهم المواطن تعزيزا لمجهودات الدولة الجزائرية في عديد المجالات.

وشاركت الناشطة الصحراوية الخليفة برك إلى جانب القنصل الصحراوي بالشرق الجزائري في هذه الفعاليات