القائمة الرئيسية

الصفحات

جمعية عمال وتقنيون بلا حدود تنظم حملة "50 عاما, 50 وجها" بإقليم نافارا للتضامن مع الشعب الصحراوي

  


تنظم جمعية عمال وتقنيون بلا حدود, هذا السبت, حملة "50 عاما, 50 وجها", في حصن سان بارتولومي بمدينة بانبلونا, إقليم نافارا, شمال إسبانيا, لإظهار التضامن مع الشعب الصحراوي و حقه الثابت في تقرير المصير.
ويمثل الحدث, حسب ما نشره موقع "أخبار نافارا", أمس الخميس, خمسين جهة, مؤسسة وشخصية نافارية ستضع لوحات تذكارية على تمثال يبلغ ارتفاعه مترين, ليرسل لاحقا إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين كرمز للدعم والتضامن.

وأكدت الجمعية أن الحملة تأتي تزامنا مع الذكرى الخمسين لاحتلال المغرب للصحراء الغربية التي أدت إلى نزوح آلاف الصحراويين من أراضيهم, مضيفة أن الفعالية تأتي لإبراز معاناة الشعب الصحراوي وحقه الثابت في تقرير مصيره, في وقت يواصل فيه المغرب سياساته الاستعمارية, مستمرا في انتهاك حقوق الإنسان واستغلال الموارد الطبيعية للمنطقة بشكل غير قانوني.

ويشارك في المبادرة شخصيات بارزة مثل أويير سانخورخو, أوكسوي مورولاس, وإغناسيو باريو, إضافة إلى حركات اجتماعية وأحزاب سياسية وموسيقيين, لتسليط الضوء على التضحيات اليومية للشعب الصحراوي والضغط على المجتمع الدولي للتصدي للسياسات المغربية التوسعية.

بالموازاة, سيحتضن قصر "إوسكالدوونا"بمدينة بلباو, بإقليم الباسك, في إسبانيا, يوم 28 فيفري المقبل حفلا موسيقيا مميزا, يجمع أكثر من خمسة عشر فنانا من الباسك والصحراء الغربية, في مبادرة تهدف إلى تجديد التأكيد على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و تسليط الضوء على معاناته تحت نير الاحتلال المغربي.
وسينظم هذا الحدث مؤسسة  بالتعاون مع جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في ألافا (شمال). 
ويأتي الحفل ضمن سلسلة مبادرات متواصلة لمجلس مدينة بلباو لدعم الشعب الصحراوي و قضيته العادلة من خلال برامج التعاون وحملات التوعية والمساعدات الإنسانية مثل برنامج "عطل في سلام" الذي يتيح للأطفال الصحراويين قضاء الصيف مع عائلات في بلباو وقوافل الباسك الإنسانية إلى جانب مشاريع مختلفة.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...