القائمة الرئيسية

الصفحات

بيان توضيحي للرأي العام والمهتمين بالشأن التربوي حول عملية قبول الطلبة في مدرسة سيمون بوليفار


السلام عليكم ورحمة
بيان توضيحي للرأي العام والمهتمين بالشأن التربوي حول عملية قبول الطلبة في مدرسة سيمون بوليفار


في الوقت الذي يُفترض فيه أن تكون مؤسساتنا التعليمية منابر للعدالة وتكافؤ الفرص، فوجئت مجموعة من التلاميذ المتقدمين للالتحاق بمدرسة سيمون بوليفار للتعليم الأساسي والثانوي بنتائج غير منصفة، أغلقت في وجوههم باب الأمل، رغم ما يتمتعون به من كفاءة وجدارة واستحقاق.


لقد عبّر أولياء هؤلاء التلاميذ، ومعهم العديد من المهتمين بالشأن التربوي، عن صدمتهم وأسفهم العميق لما شاب عملية القبول من غموضٍ في المعايير وضعفٍ في الشفافية، مما جعل المئات من التلاميذ المتفوقين يشعرون بالتهميش والإقصاء دون مبرر واضح.


إن مدرسة سيمون بوليفار، بما تمثله من رمزية تربوية وصرحٍ علمي عريق، يفترض أن تكون نموذجًا في العدالة التربوية والإنصاف، لا أن تتحول إلى مصدر إحباط لجيلٍ مجتهدٍ حلم فقط بفرصة متكافئة للتعلم في بيئة نوعية.


وعليه، فإننا في هذا البيان الشعبي التضامني، نطالب بما يلي:


1. إعادة النظر في نتائج القبول وفق معايير واضحة وعادلة تُعلن للرأي العام.
بل وإن لزم الأمر تعاد من جديد وتشرف عليها لجنة من كبار المفتشين والأساتذة بعيدة عن االمؤسسة وشوائبها
2. فتح تحقيق تربوي شفاف لتوضيح أسباب هذا التلاعب بمصائر أبنائنا
3. إنصاف التلاميذ المتفوقين الذين أثبتوا جديتهم واستحقاقهم للالتحاق بالمؤسسة.
4. تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص وضمان أن لا يُحرم أي تلميذ من حقه المشروع في التعلم بسبب المحاباة أو سوء التقدير.
إننا نرفع هذا البيان باسم أولياء وتلاميذ مدرسة سيمون بوليفار المحتملين، ومعنا كل الضمائر الحية التي تؤمن بأن المدرسة يجب أن تظل منارة للعدل والمعرفة لا مكانًا للتمييز أو الإقصاء.
نناشد السلطات التربوية الوطنية والجهوية بالتدخل العاجل لإنصاف المتضررين، حمايةً لروح العدالة وثقة المجتمع في مؤسساته التعليمية.
إننا إذ نرفع هذا البيان نناشد كل الصحراويين والصحراويات الشرفاء الغيورين على مصير مؤسسة ظلت مفخرة ولكن هيهات لأن هذا الفعل أصبح يتكرر عاما بعد عام وأصبح الدخول لها كأنه للمبشرين وفقط
العدالة في التعليم… حقّ لا يُمنح، بل يُصان.


عن بعض أولياء أمور التلاميذ المحتملين لمدرسة سيمون بوليفار
الاحد 05/10/2025

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...