القائمة الرئيسية

الصفحات

بمناسبة رفع السرية عن الوثائق الإسبانية: هل سنعرف مصير بصيري؟

 

 
استقبل الصحراويون، الذين ظلمتهم إسبانيا، خبر نية الحكومة الإسبانية نشر الكثير من الوثائق الرسمية، ورفع السرية عن وثائق سرية أخرى، وهذا مع نهاية سنة 2026م، بالكثير من الترحاب والترقب. المتوقع أن أكثرية الوثائق السرية المذكورة ستتحدث عن قضية الصحراء الغربية، ولماذا رفضت إسبانيا تقرير المصير منذ سنة 1966م، كما ستكشف، احتمالا، عن الكثير من اسماء الشخصيات الصحراوية التي كانت تتعامل، سريا، مع الإدارة الإسبانية. لكن من كل هذا سيكون أهم ملف سيترقب الصحراويون أن تخرج عنه معلومات للضوء هو ملف الفقيد بصيري، قائد انتفاضة سنة 1970م. فملف مصير هذا الرجل يعتبره الصحراويون أهم ملف يريدون معرفة حقيقته، وفي حالة أن تكشف إسبانيا عن الوثائق السرية الخاصة باختفائه به وتسلط عليها الضوء، ويتضح إنها حقيقية وغير مزورة عندها سنعرف أن إسبانيا فعلا هي دولة ديمقراطية، أما إذا رفضت كشف ملابسات اغتياله فستبقى إسبانيا هي إسبانيا الفاشية. أن الوثائق الهاصة باغتيال بصيري هي التي ستحدد هل إسبانيا صادقة أم لا.
 أظن أن المطلوب الآن من الصحراويين أن يشنوا حملة، في وجه نشر الوثائق، يطالبون إسبانيا بالشفافية في ملف بصيري، وكشف كل الوثائق التي لها علاقة باغتياله. يجب أن نتقدم بطلب رسمي أن تفرج ااحكومة عن كل المعلومات المتعلقة باغتيال هذا الشهيد.
السيد حمدي يحظيه

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...