بسم الله الرحمن الرحيم
الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
الأخ الرئيس إبراهيم غالي
تحية تقدير واحترام
يسرنا نحن أطر الحركة والدولة المشاركون في الطبعة الثالثة عشرة من الجامعة الصيفية 2025 التي تحتضنها ولاية بومرداس الجزائرية في جامعة أمحمد بوقرة والمعهد العالي البترول، أن نرفع لكم ومن خلالكم لكل شعبنا المكافح ولجيشنا البطل كل تحية وتقدير بإخلاص وصدق ونؤكد لكم أننا متشبثون بالخط الذي رسمه شهداؤنا الأبرار وعلى عهدهم سائرون حتى نيل إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة.
سيادة الرئيس،
لقد أنجزنا المهمة التي أسندت إلينا ، بما حملته من تجربة ثرية ومميزة من معارف علمية ومعرفية ، تتوج فصلا تضامنيا جديدا متجددا بين بلدينا وشعبينا الشقيقين وثورتينا المظفرتين، ثورة نوفمبر المجيدة وعشرن ماي الخالدة .
نستوقف بعرفان وفخر كبيرين ، جهود ومرافقة ولاية بومرداس الكريمة التي أحاطتنا سلطاتها وعلى رأسهم والي الولاية بالرعاية اللازمة التي تجسد بصدق وامانة كرم شعب الجزائر وأهلها الكرام ، وتمنكنا خلال إقامتنا من تلقي ما أمكن من معارف علمية ومعلومات نتسلح بها بما يعزز كفاحنا الوطني ويعمق قدراتنا ومداركنا .
سيادة الرئيس
والأخ الأمين العام،
نتوج هذه الجامعة وكلنا عهد ووفاء على نهج الشهداء ، في تجسيد لشعار هذه الطبعة من أن الكفاح والتضحية هما سبيلا الاستقلال والحرية ، حيث نعلم أن الظرف صعب وأن الضغوطات كثيرة وكبيرة وأن الرهانات والتآمر أكبر، لكن إرادة شعبنا التي نستمد منها القوة والعزيمة والاستمرار أقوة وأصلب، لأنها تمثل الحق والحق لا يهزم ولا يغلب.
وكما انتصرنا على الاستعمار الإسباني ومن بعده الغزو في المرحلة الأولى من حربه علينا، فسننتصر بإذن الله في المرحلة الحالية وكل المراحل اللاحقة من اجل استكمال السيادة على كافة ربوع وطننا تصعيد للقتال وطردا للإحتلال .
سيادة الرئيس،
نتوجه من خلالكم بجزيل الشكر لجزائر الثورة، جزائر المبادئ، جزائر الوفاء والصدق والأخلاص والكرم وإلى اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي رئيسا وأعضاء ومجلسا علميا ، إذ حظيت الجامعة بكل شروط النجاح وهُيئت لها أفضل الظروف للإقامة والتعلم وقدمت لنا كل الدعم اللا مشروط من أنجاح مهمتنا النبيلة ، إذ نذكر بشكل خاص بعمل اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي .
نشكر الجزائر وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد المجيد تبون، ومن خلاله كل الشعب الجزائري الشقيق، ونتمنى لهم كل التوفيق ولنجاح، ونرجو الله العلي القدير أن يديم الجزائر ملاذا للأحرار وقبلة للثوار، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار إنه سميع مجيب.
تقبل سيادة الرئيس أسمى آيات التقدير والاحترام
تصعيد القاتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة
امربية المامي الداي عضو الأمانة الوطنية للجبهة مسؤول أمنة التنظيم السياسي
رئيس الجامعة الصيفية
بومرداس 13 أوت 2025
