خلدت جمعية “ريو دي أورو” (وادي الذهب) الباسكية للتضامن مع الشعب الصحراوي، بمدينة دورانغو، الذكرى الثانية والخمسين لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو) وانطلاق الكفاح المسلح، وذلك بتنظيم فعالية تضامنية مميزة جمعت بين البعد السياسي والثقافي.
وجرت الفعالية بتنظيم مشترك بين الجمعية الباسكية، ورابطة النساء الصحراويات في إسبانيا، وجمعية “ديصابي”، وتنسيقية النساء الصحراويات، وبمشاركة تمثيلية الجبهة في إقليم الباسك، إلى جانب حضور رسمي تمثل في عمدة مدينة دورانغو، وعدد من الشخصيات السياسية والمجتمعية والمتضامنين الدوليين، وحشد كبير من أفراد الجالية الصحراوية المقيمة في إسبانيا.
وتخلل الحدث برنامج ثقافي وفني متنوع، شمل عروضًا تقليدية ومسرحيات تعكس الهوية الوطنية الصحراوية، إلى جانب مسابقات فنية للأطفال والكبار، ما أضفى على المناسبة طابعًا تفاعليًا ومؤثرًا. كما كانت الفعالية مناسبة لتجديد العهد على مواصلة النضال والتأكيد على استمرار الدعم والتضامن مع القضية الصحراوية العادلة.
وأكد المنظمون في كلماتهم أن تخليد هذه الذكرى في المهجر يمثل صدى قويًا لصوت الشعب الصحراوي وصموده المستمر من أجل الحرية والاستقلال، ويعكس أيضًا مدى تجذر قضيته في وجدان المتضامنين وعمق الروابط التي تجمعه بعدد من مكونات المجتمع المدني الأوروبي.
مراسلة: محمد لمين حمدي، رئيس تحرير الوكالة.