وخلال الاجتماع هنأ وزير الشؤون الدينية مجلس التسيير ومنتسبي الشؤون الدينية على هذه الاعتبار من القيادة السياسية بترقية الوزارة وهو ما يتطلب عكس هذه الثقة على ارض الواقع من خلال تفعيل دور المديريات الجهوية للشؤون الدينية والمجالس العملية والمساجد والمدارس القرآنية والخطاب الديني بالتوجيه والإرشاد.
كما ابزر عضو الامانة الوطنية أن ميدان الشؤون الدينية تعلق عليه الكثير من الآمال في النهوض بالواقع الذي يعيشه الشعب الصحراوي ومرافقة الخطاب الديني للظرفية ومواجهة كل الظواهر المشينة والتصدي للحرب النفسية التي يشنها الاحتلال المغربي.
كما فسح المجال أعضاء مجلس تسيير الوزارة لتقديم مقترحاتهم في رسم النظام الداخلي للوزارة البرامج المستقبلية والهياكل التي من شأنها الاستجابة للوضع الجديد لترقية الوزارة.