القائمة الرئيسية

الصفحات

وثيقة تاريخية للتحالف الصحراوي -الجنوب افريقي - الناميبي تفضح علاقة النظام المغربي مع نظام الأبارتايد


وثيقة تاريخية مهمة ،قد تساعد من يهمه الأمر؛  مغربيا وعربيا، لفهم أكثر موضوعية وتاريخية ، للتحالف الصحراوي -الجنوب افريقي - الناميبي .
الزعيم الجنوب إفريقي: أوليفر تامبو ،وبعد زيارته لمخيمات اللاجئين الصحراويين ،و للمناطق المحررة من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في 1988 أكد في إعلانه: 
" إننا في حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، نشكر بعمق جبهة البوليساريو والحكومة الصحراوية ، لإرسالها وتسليمها  ترسانة من المعدات العسكرية ، أسلحة، وذخيرة، لحزب المؤتمر الوطني الجنوب إفريقي، وحركة سوابو الناميبية . هذه الأسلحة تم توريدها إلى المغرب، من قبل نظام الفصل العنصري في سبيل ممارسة الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الصحراوي ".
وثيقة نادرة وجوهرة تاريخية: إعلان أوليفر تامبو بعد زيارته لمخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحررة سنة 1988
تُعدّ هذه الوثيقة من أهم الشهادات الدولية التي تؤكد عمق العلاقة التاريخية بين نضال الشعب الصحراوي وحركات التحرر في إفريقيا، وعلى رأسها المؤتمر الوطني الإفريقي (ANC) في جنوب إفريقيا. ففي 22 يوليو 1988، أدلى الزعيم الجنوب إفريقي أوليفر تامبو، رئيس المؤتمر الوطني الإفريقي آنذاك، بهذا الإعلان بعد زيارته لمخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحررة من الجمهورية الصحراوية.

وفيما يلي الترجمة الحرفية لمضمون الوثيقة:

إعلان أوليفر تامبو
رئيس المؤتمر الوطني الإفريقي
22 يوليو 1988

حرارة الترحيب الشعبي التي تلقيناها من الشعب الصحراوي تختلف عن جميع الاستقبالات الأخرى التي تلقيناها في أي مكان آخر في العالم. لقد استقبلنا بحرارة كبيرة من طرف الرئيس محمد عبد العزيز، والقيادة السياسية، والشعب، وحتى الأطفال.

لقد شهدنا أمورًا كثيرة ذات أهمية جوهرية لحركتنا وللنضال الذي نقوده من أجل تحرير وطننا وشعبنا. لقد تلقينا معلومات غنية عن الشعب الصحراوي ونضاله من أجل الاستقلال وتحرير أرضه.

لقد فوجئنا أيضًا بشكل كبير بتشابه طبيعة نضال الشعب الصحراوي ونضال شعب جنوب إفريقيا. إن زيارتنا للجمهورية الصحراوية كانت بمثابة تأكيد ملموس على ما كنا نعلمه بصفة غامضة من قبل، وأحد الأمور المهمة التي لاحظناها هو الاحترام والدعم اللذان يقدمهما الشعب الصحراوي للشعبين الجنوب إفريقي والناميبي في نضالهما من أجل الاستقلال الوطني.
ومما تأكد لنا أيضًا هو مرونة وصمود الشعب الصحراوي واستمرارية نضاله، وهي عناصر ستقود الجمهورية الصحراوية إلى تحقيق الاستقلال في وقت قريب.
نحن في المؤتمر الوطني الإفريقي نعبر عن امتناننا الكبير للحكومة الصحراوية ولجبهة البوليساريو على المساعدات المتعددة، خصوصًا ما وفرته لنا من معدات عسكرية كانت تحت تصرفنا وموجهة إلى المؤتمر الوطني الإفريقي وإلى حركة SWAPO. ونحن لا ننسى أن تلك المعدات كانت قد أُرسلت إلى المغرب ومن ثم إلى نظام الفصل العنصري، الذي استخدمها في ارتكاب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الصحراوي.
نحن، في المؤتمر الوطني الإفريقي، سنواصل دعم نضالكم بكل الوسائل الضرورية، لكي تنتصر قضيتانا العادلتان معًا.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...