تنبيه!
أنا، الدكتور محمد سالم الشيخ محمد نافع ( الدكتور هيددة ) ، إيمانآ منى بثقل المسوؤليتين، السياسية و الأخلاقية الملقيتان على عاتقي، أردت و بعد ترشحي للأمانة العامة لإتحاد العمال الصحراويين، أردت توضيح بعض النقاط، ألتي أعتقد بأنه من حق المجتمع الصحراوي معرفتها.
أولآ، أنا أنتمي لجيل آمن بالقضية الصحراوية و بعدالة كفاح الشعب الصحراوي و بحقه في إقامة دولته المستقلة.
كبرت و ترعرعت على قيم و مبادئ ثورة 20 ماي.
ثانيآ، قادتني أقداري للإنتماء للموؤسستين العسكرية و الصحية و لم أتأخر يومآ عن تلبية نداء الوطن ، سوى ما تعلق منه بحقوق المؤسسة العسكرية علينا كجيل و سوى ما تعلق منه بنداء الواجب الوطني في تأدية مهامنا المتعلقة بالوقوف مع شعبنا في الأزمات و في المحن و خصوصآ، تلك المتعلقة منها بصميم إختصاصنا.
اليوم قررنا تسلق جبل آخر من جبال هذه القضية و الترشح للأمانة العامة لإتحاد العمال الصحراويين.
ندرك و نعرف، بأن طريق العملين النضالي و الثوري ليستا مفروشتان بالورود و لكننا عزمنا على التوكل على الله و خوض غمار هذه التجربة و المشاركة في دفع عجلة قضية هذا الشعب و عجلة نضاله نحو أفق أرحب و تصورات أوسع .
نحن نعتقد ، بأنه، آن الأوان لدخول جيلنا معركة هذا الشعب و الشد على عضد الجيل المؤسس .
الإستفادة منه من ناحية و من تجربته و ضخ دماء جديدة في شريان هذه القضية و مدها بعوامل الصمود و الإستمرارية.
و عليه و بعد التوكل على الله، قررنا خوض هذه التجربة و اضعين نصب أعيننا خدمة القضية من ناحية و البقاء إلي جانب مرضى هذا الشعب و ضعفاه من ناحية أخرى .
إذا، كتب لنا الله الحصول على ثقة الشعب الصحراوي و خصوصآ ثقة تلك النخبة ألتي ستشارك في هذا العرس ، الإنتخابي ، الديمقراطي، فإنني، أعلن الآتي:
بعد ، فهم ، كل حيثيات عمل هذا الرافد النضالي، و المتمثل في الإتحاد العام لعمال الساقية الحمراء و وادي الذهب ، و بعد الإنتهاء من كل تفاصيل عمله و تشكيل إمتداداته و بعد الوقوف على السير الحسن لكل هئياته و مؤسساته، فإنني ، - إن وجدت وقتآ إضافيآ - ، لا يؤثر على عملي كأمينآ عامآ، فإنني سأرتدي مئزري و سأكون في عيادتي ، جنديآ من جنود هذا الشعب و على جبهة أخرى من جبهات الفعل الوطني.
جبهة الوقوف في وجه الأمراض و الأؤبئة و كل ما من شأنه المساس من صحة الإنسان الصحراوي جسديآ أو نفسيآ أو عقليآ.
إذا، مكن لي الله في الفوز بهذا المنصب الحساس ، ألذي أعتبره تكليفآ و ليس تشريفآ، فإنني، سأصدر تنبيهآ آخرآ ،يخص عمل العيادة ، حسب ما سيسمح لي به ، عمل المؤسسة ألتي أصبحت أمانة في رقبتي.
و الله ولي التوفيق و السداد و توكلنا على الله.
الدكتور : محمد سالم الشيخ محمد نافع ( الدكتور هيددة ) .