وكذلك شرع أسعد الشيباني الذي عين وزيرا للخارجية في التواصل مع نظرائه من عدد من دول العالم.
وبالرغم من طلب وزير خارجية المملكة المغربية، في أول اتصال بين الطرفين يوم الإثنين 30 ديسمبر الماضي، إلا أن الانتظار السوري في إعطاء الضوء الاخضر كان قاسيا على دبلوماسية بوريطة
ومنذ وصول الشرع الى السلطة في سوريا، لم يصدر عنه أي موقف بخصوص قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية وفي المقابل لم يزر وزير الاحتلال المغربي قط سوريا خلافا لعشرات وزراء خارجية الدول العالمية؛ ما يعكس التخبط الذي تعيشه الدبلوماسية المغربية.