القائمة الرئيسية

الصفحات

سوريا تؤجل زيارة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى أجل غير مسمى


منذ أن أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها أسقطت العاصمة دمشق وهروب الرئيس بشار الأسد خلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر المنصرم، والأحداث تتوالى بشكل سريع ومثير، حيث شرعت المعارضة في إعادة استتباب الأمن والتواصل مع الفاعلين الإقليميين والدوليين للإعتراف بهم “حكاما” لسوريا.
وكذلك شرع أسعد الشيباني الذي عين وزيرا للخارجية في التواصل مع نظرائه من عدد من دول العالم.
 وبالرغم من طلب وزير خارجية المملكة المغربية، في أول اتصال بين الطرفين يوم الإثنين 30 ديسمبر الماضي، إلا أن الانتظار السوري في إعطاء الضوء الاخضر كان قاسيا على دبلوماسية بوريطة
ومنذ وصول الشرع الى السلطة في سوريا، لم يصدر عنه أي موقف بخصوص قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية وفي المقابل لم يزر وزير الاحتلال المغربي قط سوريا خلافا لعشرات وزراء خارجية الدول العالمية؛ ما يعكس التخبط الذي تعيشه الدبلوماسية المغربية.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...