الرئاسة السورية تؤكد فحوى البيان الذى اصدره مكتب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب.التوضيح الرسمي السوري نشره موقع "دمشق" التابع لمؤسسة دمشق للدراسات و الثقافة و التنمية
وأوضح المصدر أن جميع المعتقلين بعد انتهاء العمليات العسكرية كانوا من السوريين المتورطين في جرائم حرب، وأنه في حال تم توقيف عناصر أجنبية، فإن السلطات السورية كانت ستتواصل مع حكوماتهم بشكل رسمي.
وكانت جبهة البوليساريو قد أصدرت بيانًا رسميًا من مكتب الأمين العام، رفضت فيه بشكل قاطع الادعاءات الواردة في التقرير، ووصفتها بـ”الفبركة الإعلامية” التي تهدف إلى تشويه كفاح الشعب الصحراوي. واتهم البيان صحفية ألمانية من أصول مغربية بالوقوف خلف التقرير، معتبرًا أنه جزء من حملة دعائية مغربية منظمة ضد الجبهة.
وجددت رفضها التام لمحاولات ربط نضال الشعب الصحراوي بالإرهاب، واعتبارها ذلك مسًّا بحق شعب معترف بنضاله دوليًا.