الحدث الوطني الذي مثل فيه السفارة الصحراوية القائم بالأعمال خطري محمد مولود، يعد تخليدا تاريخيا لرمزية العلم الوطني في أفق استحقاق المئوية الثانية للإستقلال، التي ستنظم في السادس من أغسطس القادم بحضور رؤساء دول و حكومات، و كان بدأه الرئيس لويس أرسي بإستعراض عسكري بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، قبل رفعه للعلم الوطني في تقليد خاص تشهده بوليفيا، البلد الذي يعيش فخر الإستقلال و تضحيات القادة التاريخيبن الذين رسموا مستقبل بوليفيا الحرة في عمق أمريكا اللاتينية.
المواقف السياسية الراهنة لبوليفيا تجاه قضايا التحرير تنبع من تاريخها النضالي ضد الإستعمار، و هي مواقف شجاعة و ثابتة لم تخفي يوما الدفاع عن القضيتين الفلسطينية و الصحراوية و المطالبة الدوؤبة بتطبيق العدالة الدولية و حماية الحقوق الأساسية للشعوب التي تناضل من أجل إستقلالها و بسط سيادتها.