و يشكل هذا اليوم تحولا تاريخيا في البلاد نحو ترسيخ الديمقراطية و حماية الثقافات و تخليد الكفاح الطويل من أجل الحرية و الاستقلال الكامل، في أفق التحضيرات لإحتفالات المئوية الثانية للإستقلال التي ستخلد في السادس من أغسطس القادم.
و كان الرئيس البوليفي لويس أرسي كاتاكورا قد بعث رسالة إلى الرئيس الصحراوي الأخ ابراهيم غالي، لحضور فعاليات عيد الاستقلال، معبرا له فيها عن موقف بوليفيا الثابت و القوي في الدفاع عن حرية الشعب الصحراوي و استقلاله، داعيا إلى تعميق علاقات التعاون الثنائي و تحقيق التطلعات المشتركة لشعبي البلدين.
الذكرى 16 للتحول الديمقراطي و التعديل الدستوري كانت مناسبة لمختلف التنظيمات و ممثلي المقاطعات و الفروع العمالية و الاجتماعية و العرقية، للمشاركة في إحياء العيد الوطني دعما لوحدة البلاد و تعزيزا للمخطط الإقتصادي و السلم الاجتماعي الذي يدافع عنه الرئيس لويس ارسي كاتاكورا في أفق 2025 2030، و تعد هذه المحطة مهمة جدا في مسيرة بوليفيا التي تنتظرها تحديات كبرى، أولها الإنتخابات الرئاسية في 17 من أغسطس ثم الإستقرار الإقتصادي القائم على تنويع مصادر الدخل.