الهجوم الإرهابي الجبان الذي ارتكب ضد مكتب الجمعية الدنماركية للتضامن مع الشعب الصحراوي ومكتب جبهة البوليساريو في كوبنهاغن، في الساعات الأولى من يوم 13 يناير 2025. هذا العمل لم يكن فقط استهداف لتهديد حياة سكان أبرياء داخل المبنى، ولكنه يشكل هجومًا مباشرًا على حرية تكوين الجمعيات والتعبير وحقوق الإنسان والتضامن الدولي.
وأضاف بيان رابطة الصحفيين الصحراويين ان العثور على عبارات ضد جبهة البوليساريو والصحراء الغربية وتمجد المغرب تبين أن الدافع وراء هذا الهجوم هو استهداف مباشر للعمل الدؤوب الذي تقوم به الجمعية الدنماركية للتضامن مع الشعب الصحراوي وجبهة البوليساريو دفاعا عن النضال المشروع للشعب الصحراوي من أجل حقوقه المشروعة في الاستقلال وتقرير المصير.
وأضاف البيان أنه من غير المقبول أن تحدث أعمال عنف في بلد يتمتع بتقاليد ديمقراطية قوية مثل الدنمارك".
وابرز البيان أن هذا العمل الإرهابي بهدف تخويف وإسكات أولئك الذين يدافعون عن القضايا العادلة ويناضلون
من أجل كرامة الشعوب المضطهدة حيث ولا يشكل هذا الهجوم تهديدا للناشطين فحسب، بل أيضا للقيم الديمقراطية التي ينبغي أن تكون عالمية.
واعربت رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين في أوروبا، عن تضامنها الكامل مع زملاء العمل العالمي في كوبنهاغن، وكذلك مع مكتب جبهة البوليساريو.