القائمة الرئيسية

الصفحات

طموحات استعمارية تثير الجدل ... ترامب يطالب بضم كندا والمكسيك للولايات المتحدة الأمريكية واستعادة قناة بنما


أعاد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إشعال الجدل العالمي بعد تصريحاته المثيرة حول خطط توسعية تسعى لتعزيز النفوذ الأمريكي على المستوى الجيوسياسي والاقتصادي. ومن بين الأفكار التي طرحها، استعادة قناة بنما إلى ملكية الولايات المتحدة، وهو ما قوبل برفض قاطع من الحكومة البنمية، التي تعدّ القناة رمزاً للسيادة الوطنية منذ انتقال ملكيتها إليها عام 1999.
وفي خطوة أكثر إثارة، اقترح ترامب ضم كندا إلى الولايات المتحدة كولاية جديدة، مدعياً أن ذلك سيعزز من القوة الاقتصادية للبلدين، رغم أن الفكرة لقيت ردود فعل متباينة بين ترحيب حذر وانتقادات لاذعة. كما شملت طموحات ترامب فكرة مثيرة للجدل بجعل المكسيك ولاية أمريكية، مبرراً ذلك بالتبعية المالية الكبيرة للمكسيك تجاه الولايات المتحدة، وهو ما أثار حفيظة المنتقدين الذين اعتبروها تعدياً على السيادة المكسيكية.
لم تقتصر طموحات ترامب على القارتين الأمريكيتين، بل امتدت إلى القطب الشمالي مع إعادة طرحه لفكرة شراء جزيرة غرينلاند من الدنمارك، معتبراً أن ذلك سيحقق مكاسب إستراتيجية وأمنية كبيرة للولايات المتحدة. ورغم السخرية والاستنكار الدوليين اللذين قوبلت بهما هذه التصريحات، فإن ترامب دافع عنها باعتبارها جزءاً من رؤيته لتوسيع النفوذ الأمريكي على الساحة العالمية.
ردود الفعل الدولية على هذه التصريحات تراوحت بين اعتبارها شجاعة إستراتيجية تعبّر عن طموح أمريكي متجدد، وبين وصفها بالتصريحات المستفزة التي لا تتماشى مع الأعراف الدبلوماسية. وبينما يبقى مدى جدية هذه المقترحات غامضاً، إلا أنها تسلط الضوء على عهدة رئاسية يبدو أنها ستبدأ بتوترات غير مسبوقة على الساحة الدولية.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...